اجتاح الذهول مواطنة عندما اكتشفت ان السبب وراء موجة الاتصالات التي استهدفتها في اليومين الاخيرين، من هواتف لا تعرفها ويعرض عليها المتحدثون علاقات «فاحشة» مقابل اجر، هو سطو أحد العابثين على رقم محمولها ووضعه في اعلان خليع على جدار دورة مياه عامة في المباركية، ويسعى المباحثيون الى ضبط الفاعل!مصدر أمني أورد إلى «الراي» أن «المواطنة صدمتها الاتصالات المتتالية على هاتفها، على مدى يومين، ويطلب اليها المتصلون مشاركتهم جلساتهم الماجنة بالمقابل الذي تريده، فهرعت الى المباحثيين تستنجد بهم لتخليصها من الحصار الهاتفي، وزودتهم بالارقام التي اتصلت عليها، فبادروا بالاستعلام عن اصحابها، واستدلوا على مجموعة منهم، وسارعوا باستدعائهم للتحقيق، فاعترفوا جميعا بإقدامهم على الاتصال بالشاكية، مفجرين مفاجأة اشعلت غضبها، عندما افادوا بانهم التقطوا رقم هاتفها من فوق جدران دورة مياه عامة في سوق المباركية، حيث كان مدونا ضمن اعلان عن «فتاة ترغب في مصاحبة الشباب».وتابع المصدر ان «المباحثيين انطلقوا الى دورة المياه، وعثروا على الاعلان المذكور الذي تضمن رقم هاتف الشاكية، وبسؤالها عما اذا كانت تنحي باصبع الاتهام على احد بعينه، اجابت بالنفي، معربة عن احتمال ان يكون احد معارفها وضع الرقم ضمن الاعلان الخليع بغرض الاساءة اليها، ويتعقب المباحثيون الخيوط التي من شأنها الكشف عن هوية الفاعل».