أثار خبر نشرته جميع الصحف اليومية بما فيها «الراي» نقلا عن احدى وكالات الانباء الرسمية حفيظة المهتمين بالعاب القوى وما يدور في دهاليزها.واوضح الخبر بان اللاعبين صالح الحداد وعبدالعزيز المنديل حققا ميداليتين ذهبيتين الأولى في سباق الوثب الطويل والثانية في سباق 110 امتار حواجز على الترتيب في ملتقى لايدن الدولي في هولندا. وهو نفس الخبر بنفس الارقام الذي نشر في عدد يوم 16 يونيو الماضي.واكتشفت «الراي» خلال تجولها بعدستها في مضمار كيفان وجود اللاعبين في الكويت وهما يتدربان استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الاسيوية التي ستنطلق مطلع سبتمبر في كوريا الجنوبية في نفس توقيت نشر الخبر وتأكد لديها ان اللاعبين لم يغادرا الكويت في هذه الفترة كما انه لم تنظم هولندا اي ملتقى لالعاب القوى خلال هذه الفترة.وقد حاولت «الراي» استيضاح الحقيقة اذ ربما يكون اللاعبان قد حققا الذهبيتين قبل ايام من عودتهما الى الكويت.الا ان المفاجأة كانت فيما سمعناه من عضو في مجلس إدارة اتحاد العاب القوى نفسه حيث قال: ان بعض أعضاء المجلس يحاولون الظهور امام الهيئة العامة للشباب والرياضة بصورة الاتحاد المنجز والذي يحقق البطولات ويطالبون بزيادة الدعم المادي وفي الحقيقة ان البطولات التي يشاركون فيها وخصوصاً الملتقيات الدولية هي بطولات غير معترف فيها من قبل الاتحاد الدولي ويقوم المدير الفني بترشيح هذه الملتقيات والمشاركة فيها نظراً لضعف مستواها ومن السهل تحقيق ميدالية فيها وسبق لـ«لراي» ان كشفت هذا الامر في عددها الصادر يوم 18 يونيو الماضي تحت عنوان (لابطولة للجائزة الكبرى للقوى في هولندا!).وبعد كشف هذه الحقائق لم ينف الاتحاد ذلك كما انه لم يشأ ان يصحح ما نقلته وكالة الانباء الرسمية واصر على تضليل الشارع الرياضي وتضخيم ما يتحقق من نتائج في بطولات لا يقل مستواها عن المستوى المحلي؟!التحدث باسم الفهد والعنزي!وكشف المصدران امين السر سيار العنزي وعضو مجلس الإدارة سيف الدوسري يهيمنان على رئاسة وفود المعسكرات والبطولات الخارجية ولا يعطون المجال للاعضاء الاخرين وعندما يدخلون أي اجتماع يتحدث الأول باسم امين سر اللجنة الأولمبية عبيد العنزي والثاني باسم رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ طلال وخصوصاً في الاجتماع الذي اعتمد فيه اسم اداري منتخب الناشئين الذي يغادر اليوم الكويت للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للناشئين التي ستقام في الصين خلال الفترة من 16 ولغاية 27 أغسطس الجاري ويمثل منتخب العاب القوى في هذا الاستحقاق اللاعبان مبارك قمبر في الوثب الطويل ومشعل المطيري في 100 متر والمدرب محمد شاكر وعندما طلب ترشيح اداري قام الاتحاد بترشيح سيار العنزي وسيف الدوسري وتم الاعتراض على هذا القرار فرد الاثنان انهما أخذا الضوء الأخضر من رئيس اللجنة الأولمبية وامين سرها مع العلم ان عدد اللاعبين لا يحتاج لاداريين لان ادارياً واحد يكفي.تسيب إداري!وأضاف المصدر انه في هذه الفترة من المفروض ان يتواجد العنزي والدوسري في معسكر المنتخب المقام حالياً في بولندا احدهما بصفة اداري للوفد والاخر مديرا للفريق والذي بدأ مطلع أغسطس ويختتم في نهايته وحتى يوم 11 الجاري لم يغادر لا العنزي ولا الدوسري الى المعسكر وهما متواجدان في الكويت ولا يوجد مع الوفد سوى رئيسه امين الصندوق محسن العجمي.واستغرب المصدر موافقة أعضاء الاتحاد على سفرهما على الى دولتين بنفس الوقت وتساءل عن الدور الرقابي للهيئة العامة للشباب والرياضة على هذه التجاوزات. تذمر اللاعبينوأكد المصدر ان هناك تذمراً من بعض لاعبي المنتخب على معسكر بولندا و قال : ان ابرز اللاعبين اعتذروا عن عدم المشاركة فيه ومنهم اللاعب عبدالعزيز المنديل الذي فضل البقاء في الكويت والتدريب في درجة حراراة تفوق الـ45 درجة عن المعسكر البولندي بالإضافة لعودة اللاعب صالح الحداد بعد أسبوع من المعسكر واعتذار مشاري سرور والجميع كان سبب اعتذارهم عن عدم المشاركة واحد وهو سوء الفندق والطعام وأرضية الملعب حيث سبق للمنتخب ان اقام معسكره الموسم الماضي بنفس المكان.السياف ارسل استقالته من المانياوأشار المصدر المسؤول ان المدرب الجزائري محمد سياف الذي تعاقد معه الاتحاد للمسافات المتوسطة والطويلة لم يعد الى البلاد من بعد معسكر المانيا شهر يونيو الماضي وارسل استقالته للمدير الفني بحجة انه لايمكن تنفيذ خطته التدريبية في جو الكويت وتكتم الاتحاد والمدير الفني بالذات على خبر الاستقالة لان التعاقد مع المدرب كان مرفوض من قبل العديد من الأشخاص في الاتحاد لانه لا يملك سيرة ذاتية قوية تؤهله لقيادة لاعبين على مستوى عال بالإضافة الى انه خرج من ام الألعاب بفضيحة منشطات وسبق لـ «الراي» ان اثارت هذا الموضوع في عدد سابق.