«جثة خلف الأشجار».منطوق بلاغ استنفر رجال الأمن، في السالمية ليكتشفوا أن المبلغ عنه سكران تلاعبت الخمر برأسه، فاستسلم للنوم على الحشائش، وبالتدقيق على هويته تبين انه خليجي من أصحاب السوابق، ومطرود من أسرته في الجهراء!وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عن جثة مستلقية وراء الأشجار في حديقة السالمية، منذ وقت غير قصير، فهرع الى المكان رجال الدوريات، وبصحبتهم عناصر من الإنقاذ الطبي، وفور وصولهم بادروا بمعاينة ما ظنوه جثة، فإذا به على قيد الحياة، وبعد إفاقته اتضح انه يحمل جنسية بلد خليجي، وقد بالغ في السكر، مشيراً الى انه فقد التحكم في جسده فغرق في سُبات عميق، وبالاستعلام عن بياناته اكتشف الأمنيون انه يملك سجلاً حافلاً بالسوابق، وخرج من السجن قبل وقت قصير، وفي تحقيق أولي ذكر انه أوى الى الحديقة، بعدما أقدمت أسرته المقيمة في الجهراء على طرده تجنباً لما يسببه لها من ازعاج، فأحاله الأمنيون على المباحث الجنائية بتهمة السكر في مكان عام».