أدرج الأمنيون في مخفر الرقة على قوائم الترقب والوصول اسم مقاول سوري غادر البلاد الى الاردن، بعدما تقاضى 17 ألف دينار من مواطن نظير انشاء ملحق في منزله، لكنه ترك العمل بعد اسبوع لم ينفذ فيه شيئاً يذكر، وفقاً لبلاغ المجني عليه، وتبين انه مطلوب لثلاث قضايا نصب واحتيال استولى منها على اكثر من 25 ألف دينار ويسعى المباحثيون الى مخاطبة «الانتربول» لاعادته كي يواجه عاقبة افعاله.وذكر لـ «الراي» مصدر امني «ان المواطن قصد رجال المخفر، وروى لهم انه سبق ان اتفق مع مقاول معماري ينتمي الى الجنسية السورية، على انشاء ملحق في منزله الكائن في منطقة الرقة، مقابل 17 ألف دينار سلمه اياها مقدماً، بذريعة انه اراد ان يشتري مواد للبناء، مفيداً بأن المقاول بدأ العمل بالفعل لمدة اسبوع، وكانت الحصيلة هي التمهيد للعمل فقط، ثم فوجئ بأنه لم يعد مجدداً، وعندما اتصل عليه مرات عدة لم يجد استجابة من هاتفه، فسجل الأمنيون قضية، وارفقوا بها بياناته، وبالاستعلام عنه اتضح انه غادر البلاد باتجاه الأردن، وان سجله مثقل بثلاث قضايا اخرى حملت عنوان النصب والاحتيال على عدد من المواطنين، وتجاوز اجمالي المبالغ التي حصل عليها من خلالها 25 ألف دينار».وتابع المصدر ان الأمنيين أوكلوا الى المباحث متابعة القضية، فبادروا بادراج اسم المحتال على قوائم الوصول، وبدأوا اجراءاتهم للتنسيق مع الاجهزة الأمنية الأردنية، والانتربول، لاستعادته واخضاعه لطائلة العدالة».