انتقد العديد من علماء الأزهر الشريف فتوى رئيس المجلس الأعلى لهيئة علماء المسلمين يوسف القرضاوي، التي اكد فيها ان «فتح باب الجهاد في فلسطين لا يعتبر ضرورة، وان الواجب حاليا هو الجهاد ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد».ووصف هؤلاء العلماء، في تصريحات لـ «الراي» الفتوى بـ «المسيئة»، وأبدوا اعتراضهم عليها.وقال أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر أحمد كريمة، إن «القرضاوي دخيل على الفقه والفكر، وانه يسعى الى إثارة عواطف أتباعه من عملاء الإخوان بفتاوى تخدم أسيادهم في أكثر من مكان وسكان البيت الأبيض، وما أثاره من فتوى بحرمة الجهاد في فلسطين عمى بصيرة من الله تعالى الذي أراد أن يكشف أمره ويفضح سره هو وأتباعه».واضاف أنه «في وقت يعيبون على الحكومات العربية عدم التورط في حرب ضد إسرائيل رغم أن تلك الدول قدمت لفلسطين ما عجزت عنه دول تساند الإخوان وابتعد عنه الإخوان يخرج كبيرهم القرضاوي بفتوى ضالة مضلة تنافي مقاصد التشريع الإسلامي في إعطاء أصحاب الحق الدفاع عن أرضهم وأعراضهم».وقال نائب رئيس جامعة الأزهر محمد أبوهاشم، إن «القرضاوي وقع في خطأ ما كان يتوقع منه حدوثه، وفي وقت تسعى الدول والمنظمات والأفراد إلى دعم القضية الفلسطينية يخرج القرضاوي بفتوى تثبط عزيمة المجاهدين الذين يقدمون أنفسهم قربانا للدفاع عن هويتهم الإسلامية وأعراضهم وأرضهم ضد البغاة والطغاة».
خارجيات - مصريات
علماء الأزهر ينددون بفتوى القرضاوي «الجهاد» في سورية وتحريمه في فلسطين
03:10 م