ما بين 3 مستشفيات، ترقد 3 فنانات مصريات شهيرات، قيد الرعاية الصحية، واحدة حالتها «خطرة»، والأخريان بحالتين مستقرتين.الفنانة المصرية مديحة يسري، تعرضت لأزمة صحية مفاجئة نقلت على إثرها إلى العناية الفائقة، مساء أول من أمس، وقال الطبيب المعالج لها إن صحتها لم تستقر بعد، وأنها تعاني من أزمة قلبية.مقربون منها، قالوا إنها نقلت إلى مستشفى في القاهرة، بعد أن تعرضت لحالة إغماء ومازالت حتى أمس بالعناية تنتظر خروجها، خاصة أنها لا تحب مثل هذه الأجواء.وحرصت شادية مساعدة الفنانة المصرية مريم فخر الدين، على التأكيد على استقرار الحالة الصحية للفنانة، وأن الطبيب المعالج، قال إنه أصابتها آلام متعددة في بطنها ومعدتها، ما أصابها بالقلق، مؤكدا أن حالتها أصبحت مستقرة بشكل كبير.وأكدت شادية لـ «الراي»، أن الفنانة مريم فخر الدين، كانت حالتها مستقرة طوال الفترة الماضية وتتناول فقط أدوية كتبها لها الأطباء والتي تعالج آثار الشيخوخة والتقدم في السن، ولا توجد أمراض خطيرة تثير القلق عليها ولهذا كانت الحياة طبيعية.وفي الوقت الذي أوفد فيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مندوبا رئاسيا للاطمئنان على حالتها في مستشفى دار الفؤاد، قال زوج سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، إن حالتها الصحية باتت مستقرة، بعد خروجها من غرفة العناية الفائقة، ولكن الفريق الطبي المعالج لها قرر أن تبقى في المستشفى لمتابعة استقرار حالتها الصحية منعا لحدوث أي مضاعفات لها.وأضاف الدكتور محمد عبدالوهاب، إن حالتها الصحية مستقرة الآن، ولكنها لم تستطع الرد على أحد بسبب الإرهاق الذي شعرت به، ولكنها شكرت كل من قام بالاتصال بها والاطمئنان على صحتها، بعد أن تم إبلاغها.