بعد يوم على نشر «جبهة النصرة» على حسابها على موقع «يوتيوب» فيديو يُظهِر عناصر درك فصيلة عرسال الذين خطفوا من المسلحين (ووُضعوا في عهدة الشيخ مصطفى الحجيري في عرسال) يعلنون «انشقاقهم» الذي بدا واضحاً انه تحت الضغط، بثّت مساء الاحد فيديو آخر على الحساب عيْنه، يظهر فيه عنصران من الجيش اللبناني يعلنان «انشقاقهما» قسراً عن الجيش.وقد عرّف الأول عن نفسه بالرقيب «المنشقّ علي السيد»، فيما عرّف الثاني عن نفسه «بالجندي السابق في الجيش اللبناني عبد الرحيم دياب».في موازاة ذلك، ذكرت تقارير غير مؤكدة ان الجندي محمد فرج قُتل بعد هروبه من مركزه في راشيا الفخار - قضاء حاصبيا إثر مبادرته الى إطلاق النار على زملائه ما استدعى الردّ عليه بالمثل. علماً ان تقارير اخرى تحدثت عن أن فرج فرّ باتجاه الجبال المحيطة بشبعا وتمت ملاحقته من دورية تابعة لمخابرات الجيش، وحصل تبادل لاطلاق النار في التلال المؤدية الى بيت جن السورية.إلى ذلك، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية عن «استشهاد 3 أطفال من آل الحجيري جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش والمسلحين في بلدة عرسال».وذكر تلفزيون «ام تي في» اللبناني ان المسلحين في عرسال «أعدموا المواطن حسين الحجيري واثنين من أبنائه قبل انسحابهم من رأس السرج في عرسال».