أزمة منتصف العمر تطارد نجمات رمضان

في سابقة تبدو الأولى في تاريخ الدراما المصرية، ظهرت نجمات المسلسلات وهنّ على علاقة حب بشباب، أقل منهن في الأعمار بكثير. وإن كانت هذه الظاهرة دائماً ما تركز على السينما المصرية وشهدناها كثيراً، إلا أن دراما رمضان هذا العام ضمت عدداً من الأعمال التي ظهرت فيها النجمات مع نجوم يصغرونهن وكانت الرغبة هي محور تلك العلاقات، ليقترب من ملف «أزمة ربيع العمر»، بعد أن تجاوز بعضهن سن الـ 50.الفنانة وفاء عامر جسدت دور فنانة مشهورة في مسلسل «ابن حلال» لديها ابنتان، ولكنها متعددة العلاقات دائماً، وأبرز المسلسل علاقتها بزوجها الشاب الذي لعب دوره إسلام جمال. وبالرغم من فارق السن الكبير بينهما، فإن المسلسل بلور العلاقة بينهما في مشهد دائماً ما يتكرر، وهو مشهد يجمع بينهما على السرير ويحاول هو مداعبتها وملاطفتها.وقد اعترفت عامر ضمن أحداث المسلسل، أنها تخشى على نفسها من اختفاء الأضواء والشهرة وانصراف الرجال عنها، وهذا السبب الذي دفعها إلى الزواج من رجل في سن ابنها ليعوضها جنسياً وتعوضه هي مادياً.وأشار إسلام جمال لـ«الراي»، إلى أن أحداث المسلسل تطلبت هذا الفارق في السن، إذ إن الشخصية التي تقدمها وفاء، هي لامرأة تتمتع بالأنوثة والجمال وتهرب دائماً من كونها امرأة ناضجة وتحلم دوماً بسن العشرين وهذا ما يعوضه هو بعد الزواج منها. ولفت إلى أن هذا الأمر يتغيّر بعد أن تعيش هي معاناة قتل ابنتها لتبحث عن القاتل.أما غادة عبدالرازق، بطلة مسلسل «السيدة الأولى»، فقد دمجت بين شابين أصغر منها في السن، خصوصاً أن هذا الفارق كان واضحاً للغاية، خصوصاً أن عبدالرازق قد تجاوزت سن الـ 40.الشاب الأول هو وجه جديد يدعى سامح، ونشبت بينهما علاقة حب، فهو يعمل معها في المطعم قبل انتقالها إلى القاهرة، خصوصاً أن الشخصية التي تجسدها هي شخصية طموحة دائماً ما تنظر إلى مستقبلها بنظرة تجعلها تحصل على كل شيء بصورة أكبر مما تحلم. أما الشاب الثاني، فهناك فارق 18 عاماً بينه وبينها، وجسد دوره الممثل السوري باسل الخياط، وظهرت العلاقة بينهما وكأنها البحث عن المتعة فقط لتشبع حاجتها كأنثى، خصوصاً أنها تسعى دائماً وراء «هاشم الرئيس»، وهو الدور الذي لعبه محمود عبدالعليم، وتنجح في الزواج منه لتصبح «السيدة الأولى».أما نيللي كريم أو«غالية»، فقد اعترفت في مسلسلها «سجن النسا» أنها أكبر من أحمد داود أو «صابر» بـ 4 سنوات، ولكن الحقيقة فإن نيللي أكبر من داود بـ 13 عاماً، إلا أن الأخير نجح في كسر حاجز السن بعد أن أطلق لحيته التي ساهمت في إعطائه السن المناسبة ليكون زوج «غالية».وأخيراً، وكعادتها، ظهرت ليلى علوي مع نجوم أصغر منها في السن، خصوصاً أنها تظهر في غالبية أعمالها بدور المرأة الهادئة والحالمة التي تبحث عن الرومانسية والحب. فبعد أن ظهرت مع خالد أبوالنجا وباسم سمرة، عادت هذا العام بمسلسل «شمس» مع هاني عادل، إلا أن شعره الأبيض والذي يتنافى مع سنه، جعله يكبرها سناً، في حين ظهرت هي بـ «لوك» المرأة الأنيقة.