أعلن رئيس «الحزب التقدّمي الاشتراكي» اللبناني النائب وليد جنبلاط ان «المسيحيين والدروز على مشارف الانقراض»، معتبراً «ان الدروز لعــبوا دورهم في زمن الأمير فـخـر الدين، كذلك المسيحيون لعبوا دوراً مهمّاً في تاريخ لبنان لكنّهم لم يستخلصوا العبر»، مشيراً الى ان «حلّهم ان يتصالحوا تحت مظلّة البطريرك الماروني بشارة الراعي للإتيان برئيس توافقي»، موضحاً ان «لدى الدروز دوراً يلعبونه، لكن أي واحد من الدروز قد يفكر بأنه في الإمكان قيام مشروع منفصل عن لبنان يكون مجنوناً وانتحارياً. فنحن لبنانيون وعرب».وقال جنبلاط في تصريح صحافي رداً على ما يثار من مخاوف ديبلوماسية غربية في لبنان من تغيّر البنية السنّية: «مهمة هي خطابات الرئيس سعد (الحريري) في الإفطارات التي تجمع نخبة المجتمع اللبناني وكذلك كلام صديقنا الرئيس فؤاد السنيورة، لكنّ القاعدة السنّية في مكان مختلف تماماً». وأضاف ان «اختراع (داعش) يعني خلق التوتر الدائم والحرب السنية - الشيعية الى ما لا نهاية، وهذه أكبر هديّة لإسرائيل، وهذا هو المشروع اليهودي القديم من أجل تفتيت المنطقة... (داعش) صنيعة بقايا البعثيين السابقين، وجميع الإرهابيين الآتين من الغرب للقتل في سورية، وأسوأ ما يحصل اليوم أنّ (داعش) باتت تملك النّفط».