حصد اليوم الـ25 من العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، امس، عشرات القتلى والجرحى لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين الى 1400 واكثر من 8000 جريح ومن الجنود الاسرائيليين الى 56، فيما استدعت اسرائيل 16 الف جندي اضافي من قوات الاحتياط لتوسيع عملياتها العسكرية بعد حصولها على ذخائر اميركية.وتعرضت مناطق مختلفة في القطاع، الى غارات عنيفة طالت منازل ومساجد واراضي زراعية اوقعت المزيد من القتلى والجرحى الى جانب الدمار. واستهدفت الغارات محيط مدرسة في حي تل الزعتر شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما ادى الى سقوط اكثر من 15 شخصا بينهم اطفال ونساء بين قتيل وجريح.وكان قتل 110 فلسطينيين، اول من امس، في أحد الايام الاكثر دموية منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية على القطاع في 8 من يوليو الماضي.في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 3 من جنوده قتلوا، اول من امس، جراء انفجار حصل خلال نشاط عسكري في جنوب قطاع غزة ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية العسكرية ضد غزة إلى 56 قتيلا و3 مدنيين.واكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، امس، ان اسرائيل ستواصل تدمير الانفاق في قطاع غزة سواء تم التوصل الى وقف اطلاق نار او لم يتم الاتفاق عليه.واعلن الجيش الاسرائيلي في وقت سابق انه استدعى 16 ألفا من جنود الاحتياط للعمل على جبهة القتال الدائرة منذ اسابيع عدة مع قطاع غزة بحيث ينضمون الى عشرات الآلاف من الجنود الذين تم تجنيدهم من قبل للمشاركة في هذه الحرب.وتزامن ذلك التصعيد مع اعلان الولايات المتحدة انها زودت اسرائيل بكميات جديدة من الذخائر والصواريخ بعد ساعات من ادانتها للقصف الذي تعرضت له مدرسة «اونروا» في قطاع غزة.وذكرت وزارة الدفاع الاميركية ان «الجيش الاسرائيلي طلب في 20 يوليو الماضي اعادة امداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزوناته»، موضحة انها «وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة أيام من طلبه».