انتهى مطاف الأخوين الطفلين اللذين أثارا دهشة الجمهور، حينما أشعلا «هوشة ظريفة» على الهواء مباشرة في برنامج «مدفع الإفطار» الذي يعرض على شاشة تلفزيون الكويت بـ «جَمعة» عائلية جديدة برعاية وزارة الإعلام، لكن من دون عراك هذه المرة، بعد أن وجهت أسرتهما دعوة للإفطار في منزلها إلى المذيع سعود الحسيني، بهدف تلطيف الاجواء في أعقاب الهوشة الشهيرة التي حظيت بأعلى نسبة مشاهدة على مواقع التواصل!هوشة قصر نايف فتحت شهية تركيب الصوت مفبركة للهوشة البريئة بين الطفلين خليل وعبدالله نواف الجندل، وهما أخوان أيضاً لبنت تكبرهما هي رتاج، وطفل يصغرهما هو فيصل، وكانت وزارة الاعلام ممثلة في المذيع سعود الحسيني الذي حلّ ضيفا على الطفلين خليل وعبدالله اللذين لا يكفان عن حركاتهما البريئة ومشاكساتهما يومياً، سواء في البيت أو السيارة.والد الطفلين، نواف الجندل، قال لـ «الراي» إنه يتوقع المشاكل بين ولديه يومياً، لأن نشاطهما زائد أكثر من المعتاد، خصوصا إذا قيست بمساحة الشقة الصغيرة التي تسكن فيها الأسرة، حتى حين ظهور الطفلين في البرنامج توقع الاب ان يتعاركا.. فأصبح الخلاف والعناد بينهما يشتعلان على كل شيء عادة.وأضاف الجندل أن الطفل خليل نواف بطل في الكاراتيه، وحاصل على المركز الثالث في بطوله اقيمت بالكويت.. وايضا اخوه عبدالله، وهما يلعبان كراتيه كيوكيشن.وبدورها تقول الجدة من الام، وهي ام ابراهيم النجادة، التي ظهرت في اللقاء مع الطفلين: «هما اكبر احفادي من الأبناء، وهما من المقربين إليّ كثيرا، وعلى رغم أنهما مشاكسان كأغلب الاطفال، فإنني أحب براءتهما، وأزورهما كثيرا، ودائما آخذهما معي في معظم الأماكن، حتى في برنامج مدفع الإفطار كانا معي وبصحبة خالهم»، مضيفة: «إن الشطانة الزايدة لأحفادها تنبع من انهم يعيشون في شقة محدودة المساحة مع ابيهم وامهم كبقية الشباب الكويتيين، وان الاحتكاك وارد دائما بين الاطفال، ونطرا إلى الحر الشديد خارج البيت وقلة الوقت في رمضان للذهاب الى الاماكن الترفيهية، فدائما تجدهم يتعاركون لانهم اطفال بالنهاية».. وذكرت «أن الهوشة التي اشتعلت بين خليل وعبدالله في البرنامج كان سببها انهما حضرا باكراً للبرنامج، مما ادى الى تسرب الملل والتعب إليهما، فتدافعا أما الكاميرا». وأكدت أن حركاتهما طبيعية مثلما يحدث دائما بين سائر الاطفال، وأن حركاتهما تثير جوا من المتعة في البرنامج وخارجه.من جانبه، قال الخال عبدالعزيز المطوع: «إن الهوشة امر طبيعي، بين الأطفال في هذه السن، وهو شيء اعتدناه دائما في البيت، لان الاطفال في مثل سنهما دائما تكون الغيرة هي دافعهم للخلاف».. متابعا انه يرى ان خليل وعبدالله حين يأتيان عندنا الى البيت العود، يكونان اكثر هدوءا من منزلهما، مشيرا إلى ان الموقف الذي حصل امر طبيعي يحدث بين اي اطفال، واستغرب ردود الافعال الكثيرة على انتشار المقطع.. وعزا ذلك إلى انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.اما الاب فقال إن مشاكسات عبدالله وخليل تشتعل يوميا، وأحيانا اشاركهما في لعبهما، لأنهما يعيشان براءة الطفولة، ويرى ان النشاط الزائد لديهما يتم تفريغه في رياضة الكاراتيه، لأنها رياضة تهذب التفس وتعطي ثقه بالذات وتُكسب الهدوء، موضحا أنه لم يكن يتخيل كثرة ردود الفعل على المقطع، لأن ما حصل امر طبيعي منتشر بين الاطفال، خصوصا أن عبدالله لم يتجاوز السادسة من عمره، وخليل يكبره بعام واحد، وهو يستعد لدخول الصف الثاني الابتدائي.
أخيرة
«طاح الحطب» بينهما في جَمعة عائلية برعاية «الإعلام»
«هوشة» الصغيرين قبل مدفع الإفطار كشفت عن المواهب ... خليل وعبدالله بطلا كاراتيه
08:53 ص