ضاقت السبل بشاب سوري من هواة التحرش، فلم يجد سوى مسجد بالسالمية لينهال معاكسة ومغازلة على المصليات أثناء توجههن الى باب المسجد، قبل أن يسقط في قبضة الأمنيين، ليحيلوه على المباحث الجنائية.ونقل الى «الراي» مصدر أمني «أن بلاغات متزامنة وردت أول من أمس الى غرفة العمليات من مصليات يشتكين من تعرضهن لسيل من المعاكسات وعبارات التحريض والتحرش على يد شاب عربي يعترض طريقهن أثناء دخولهن لصلاة العشاء والتراويح، غير مبالٍ بحرمة الشهر الفضيل، ولا مكترث بمكانة المسجد، واستنجدن لتخليصهن من المعاكس الذي ضقن به ذرعاً!».المصدر تابع «أن بلاغات المصليات أحيلت على مديرية أمن حولي، فأوعز قائد منطقة السالمية العقيد بدر شخير المطيري الى فريق من رجاله برصد المبلغ عنه، فانطلقوا الى المكان، وتعقبوا الشاب الذي كان لا يزال منهمكاً في مزاولة هوايته، وفور شعوره باقتراب الأمنيين أطلق ساقيه في سباق مع الريح، لكنهم تمكنوا من ملاحقته وافشال محاولته الهروب، واقتادوه الى التحقيق، حيث ظهر أنه يحمل الجنسية السورية، فأحالوه على التحقيق في الادارة العامة للمباحث الجنائية، تمهيداً لإحالته على النيابة العامة لمواجهة عواقب فعلته».