كونا - نفى مدير عام مؤسسة التأمينات الاجتماعية حمد الحميضي أمس الأول بشدة، ما تردد عن إغلاق ادارة المؤسسة لأجهزة التكييف على الموظفين المضربين، مؤكدا أن مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تصدر من الإدارة تجاه موظفيها مهما اختلفت الآراء.واستنكر الحميضي في تصريح صحافي «الترويج لأفعال لم تحدث، وهي من وحي الخيال للإساءة الى مؤسسة التأمينات الاجتماعية».وفي تعليقه على وجود الشرطة بمقر مؤسسة التأمينات، قال الحميضي ان «الاستعانة بالشرطة كان لحفظ الأمن داخل صالة المراجعين، حفاظا على سلامة الجميع».وأشار الى أن عدد رجال الأمن لم يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، كما يتضح من الصور التي انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي، نافيا كل ما تردد في سائل الإعلام من أن وجود الشرطة استهدففض إضراب النقابة أو اجتماعها بالقوة، لاسيما وأن «هذا الاسبوع هو السادس على بدء الاضراب ولم نستخدم هذه الاساليب».وعلى صعيد متصل اشاد الحميضي بالأجواء الودية التي سادت لقاءه مع مجموعة من موظفي مؤسسة التأمينات للتباحث والاستماع الى آرائهم حول الإضراب القائم في المؤسسة والمطالبات التي طرحتها نقابة (التأمينات).وأوضح أن الموظفين طلبوا لقاء وزير المالية أنس الصالح، وتم تحديد موعد لهم في نفس اليوم، إلا أنهم اعتذروا لاحقاعن اللقاء، مشيدا في الوقت ذاته بالمجموعة التي حرصت على تقريب وجهاتالنظر، للوصول الى تسوية بين الإدارة والنقابة.