أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه وزير الاوقاف بالانابة الشيخ محمد الخالد أن الاحداث الاخيرة بالبلاد كادت أن تنزلق بالبلاد انزلاقا خطيرا لا يعلم مداه الا الله تعالى، الا أن حكمة وحنكة سمو امير البلاد وتوجيهاته بتطبيق القانون، والتي نفذناها كانت هي من حمى الكويت، مشيرا الى ان رجال الامن طبقوا القوانين ونفذوا اللوائح وتم تحذير المتجمهرين وتغطية الامور القانونيه وفق النظام والقانون.وأضاف الخالد خلال الغبقه الرمضانية، التي أقامها على شرف قيادات وزارة الداخلية من ضباط وافراد الامن الخاص في مبنى القوات الخاصة وحضرها وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وقيادات الوزارة «ان الكويت بلد ينعم بالامن والامان ودولة مؤسسات، وحرية الرأي مكفولة وهناك مساحات كبيرة للتعبير عن الرأي مكفولة» مستغربا من مثل هذه الامور الطارئة، مشيراُ إلى أن «هناك من كان يريد العبث بأمن الكويت منذ بداية الشهر الكريم وكنتم متابعين للاحداث التي جرت في صباح الناصر والجهراء والمنقف والرقة وما نتج عنها من ارهاق وتشتيت لجهود رجال الامن، ولكن بتوفيق الله وجهود رجال الامن استطعنا ان نقف بالمرصاد لمن يريد العبث بأمن الكويت».وقال الخالد «ما حدث من تجمع أمام المسجد الكبير والناس تصلي وتقرأ القرآن كان عبارة عن مخطط كاد ان ينزلق بالبلد انزلاقا خطيرا، لا سيما انه حدث في وسط البلد»، مشيرا الى ان «جميع اهل الكويت ومن تربى على هذه الارض الطيبة كان يرفض ان يزرع الخوف بالقلوب».وزاد الخالد «بفضل الله وبفضل اهل الكويت وبفضلكم انتم كرجال الامن استطعتم ان تقفوا امام ما كانوا يسعون له»، مشددا على القول «نحن نعلم اننا نتعامل مع مواطنين كويتيين، ولكن امن البلد نحن نقف معه وقفة صادقة وجادة لا هوادة فيها».وعرج الخالد في حديثه على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول «بعض من يستخدم التواصل الاجتماعي، واقول البعض وليس الكل، بدأوا يسيئون لمؤسساتنا الدستورية من برلمانية وقضائية وتنفيذية، وبدأ الغلط واللغط ونحن كرجال أمن عاهدنا الله تعالى وسمو الامير على تطبيق العدل والقانون».وقال «الإشاعات في وسائل التواصل بعضها ينشر الفتنة وبعضها يهاجم قضاتنا الافاضل ومؤسسات الدولة الدستورية وقاموا بالمساس حتى بالاسرة الحاكمة، وأرجو ألا تحبطكم هذه الامور كرجال امن لكونكم ايضا كنتم عرضة للهجوم».وزاد «أقول لمن يردد ان رجال وزارة الداخلية ليس لديهم ظهر ان رب العزة هو ظهركم، وان سمو الامير واهل الكويت هم ظهركم وهم يدعمونكم وظهركم القانون الذي تعملون لتطبيقه».وتوجه لرجال القوات الخاصة بالقول «سيروا على بركة الله بالعدل والقانون ومحمد الخالد عود من حزمة تدعمكم، وسواء محمد الخالد أو غير محمد الخالد موجود، فأنتم تعملون باسم القانون وباسم وزارة الداخلية»، ومخاطباً أهل الكويت «ناموا في بيوتكم وقروا عيناً فإننا أقسمنا امام الله وسمو الامير ان نطبق القانون على الجميع».

تهنئة عسكرية خاصة

قال الوزير محمد الخالد «في هذا الشهر الكريم أتقدم بالتهنئة الخالصة الى العسكريين من ضباط وافراد ومدنيين، رجالاً ونساءً بوزارة الداخلية، واخص بالذكر العسكري الموجود حالياً في خفر السواحل لحراسة حدودنا البحرية والعسكري بالمنافذ البرية والمراكز الحدودية، والعسكري في دورية المرور والنجدة والعسكري على دبابته والذي كان يتناول فطوره وامساكه على دبابته ابان الاحداث الاخيرة».

النطق السامي

قال الوزير الخالد لقيادات الداخلية «لقد شرفنا سمو امير البلاد بزيارة في مبناكم مبنى نواف الاحمد، والقى نطقه السامي، والذي كان نبراسا لنا في عملنا واستمعتم منه الى كلمته، ونحن سائرون على دربه وتوجيهاته وأوامره ولن نحيد عنها».وقال «ونحن كرجال امن نجدد العهد لقيادتنا السياسية ممثلة بسمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ونرفع لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم».

لقطات

• قال الوزير الخالد «نستذكر توجيهات سمو الامير، بأن قضاتنا الافاضل ومؤسساتنا الدستورية لا تمس».• في بادرة طيبة لوزارة الداخلية تمت دعوة وكيل وزارة الداخلية الاسبق الفريق اول متقاعد ناصر العثمان، والفريق اول متقاعد غازي العمر، تقديرا لدورهما الرائد في خدمة وزارة الداخلية واستقبلهما الوزير الخالد بالترحاب واجلسهما بين القيادات.> ما إن انتهى الوزير الخالد من كلمته المرتجلة حتى جال بين ضباط وافراد القوات الخاصة والتقط معهم الصور التذكارية وحرص على مصافحة الجميع من رجال ونساء وتبادل الاحاديث الودية معهم واستمع لشكاواهم واحتياجاتهم.• قام عدد من ضباط القوات الخاصة والافراد برقص العرضة والفرينسي وشاركهم الوزير عرضة (امن الوطن وطنا).• حضر من الوكلاء المساعدين بوزارة الداخلية كل من اللواء خالد الديين واللواء مازن الجراح واللواء احمد الخليفة واللواء عبدالحميد العوضي واللواء محمود الدوسري واللواء عيد بوصليب المطيري واللواء عبدالفتاح العلي والشيخ مشعل الجابر واللواء جمال الصايغ واللواء عبدالله المهنا.• عند سؤال الاعلاميين للوزير هل هناك تنقلات وتغييرات بالداخلية رد ضاحكا بالقول «التغيير سنة الحياة والتدوير شيء صحي، وأمر عادي وكل شيء بوقته».• القى رجال القوات الخاصه قصيدتين ترحيبا بالوزير محمد الخالد الصباح القاهما وكيل عريف صالح الحربي ووكيل عريف حمد المري قالا في ختامها: (ذراعنا وحدة ووحدتنا ختام والي يبي يفرق ما هو منا ابد).• مدير العلاقات العامة والاعلام الامني العميد عادل الحشاش، ادار فعاليات الحفل رغم ضخامة الحضور بكل كفاءة واقتدار واستحق تقدير الحضور.• حضر الحفل الوكلاء المساعدون والمدراء العامون ومساعدو المدراء العامون ومدراء الادارات ومساعدوهم ورجال المباحث، اضافة الى ضباط وافراد القوات الخاصة واستحق الحفل ان يطلق عليه حفل الداخلية.