- عزيزي لويس. كيف الحال؟ اتفهم تماما وضعك النفسي السيئ.ليس من السهولة بمكان استيعاب الاقصاء على اعتاب دور نهائي لبطولة بحجم كأس العالم.اتفهم وضعك تماما، لكن من يفشل في هز شباك كوستاريكا يكون مرشحا للفشل في هز شباك الارجنتين.كان عليك معالجة الخلل الهجومي الذي ظهر على الفريق في ربع النهائي رغم تسيّد فريقك معظم ردهات المواجهة مع كوستاريكا.قرأت بأنك انتقدت ركلات الترجيح الظالمة، وهذا ما لا يحق لك به، فبهذه الركلات بلغت بنفسك نصف النهائي.كان عليك انتقادها قبل بداية المونديال وليس بعد «خراب مالطا».وبالنسبة لي، كان عليك الزّج مجددا بالحارس البديل كرول خلال ركلات الترجيح وعدم استنفاد تبديلاتك مهما كان.بقاء الحارس الاصيل سيلسين خلال ركلات الترجيح فرض عليه مسؤوليات كبرى خصوصا أن كرول كان بطل المباراة امام كوستاريكا من خلال تصديه لركلتي ترجيح.هارد لك لويس... وحظا اوفر مع مانشستر يونايتد.