هنأ رئيس مجلس الامة الاسبق جاسم الخرافي، التحالف الإسلامي الوطني بحلول شهر رمضان، متمنياً «ان يحفظ المولى عز وجل الكويت وأهلها ويجمعهم على المحبة والألفة، داعياً الفلسطينيين إلى الوحدة لأن وحدتهم تعني قوة لهم وللعرب».وقال الخرافي خلال حضوره الغبقة الرمضانية التي أقامها التحالف مساء أول من أمس في مبني جمعية الثقافية الاجتماعية «ان من الاشياء الجميلة التي يتميز فيها شهر رمضان هذا التواصل الموجود في مجتمعنا، واليوم جئنا لنبارك ونهنئ أخوة أعزاء زاملناهم طوال سنوات طويلة، لذلك نقول لكم كل عام وانتم بخير، وعسى الله يحفظ الكويت واهلها، ويجمعنا على هذه المحبة والالفة».ودعا الخرافي الأشقاء الفلسطينيين إلى الاتحاد وتوحيد كلمتهم لمجابهة العدو الصهيوني، قائلا لهم «اتحدوا، اتحدوا، اتحدوا، لانكم ستصبحون قوة بذلك، فعليكم بتوحيد كلمتكم ومواقفكم، لانكم ستعطون قوة ايضا للعرب في تحركهم بالمجتمعات الدولية».من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ان الشعب الكويتي جبل في هذا الشهر الفضيل على زيارة بعضهم البعض، واليوم جئنا لنبارك للاخوة في التحالف السلامي الوطني بحلول شهر رمضان المبارك، الذي نسأل الله ان يجعله شهر خير ويمن وبركة على الجميع، متمنيا ان تستمر هذه العادات التي تميز بها الكويتيون من اللحمة والمحبة، داعياً المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبات على الجميع بالصحة والعافية».من جهته، قال الوزير السابق الدكتور فاضل ان الشعب الكويتي يقوم باحياء عدة مناسبات في هذا الشهر الفضيل من قبيل حفلات الاستقبال، وزيارات الدواوين، والختمات القرآنية، وحفلات القرقيعان، والمحاضرات الدينية، سائلا الباري عز وجل ان يديم على الكويت واهلها هذه النعمة، ويعيد هذه المناسبة بالخير واليمن، وان يرفع الغمة عن الامة الاسلامية، خاصة اخواننا في الاراضي المحتلة في فلسطين العزيزة، الذين يتعرضون الان الى ابشع انواع العدوان والظلم، فنسأل الله ان ينصرهم على عدوهم الصهيوني، وان يعيد للامة العربية عزتها وقوتها لمواجهة أعداء الامة».وبارك النائب احمد لاري للأمتين العربية والاسلامية هذه المناسبة السعيدة، مشيرا الى أن الكويت تصبح كخلية نحل في شهر رمضان المبارك من خلال هذه الملتقيات والغبقات، والدواوين العامرة لله الحمد، فهذه الاجواء هي اجواء رمضانية اجتماعية، ندعو الله ان يحفظ الكويت بقيادة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين.وتمنى لاري ان «يستمر التعاون ما بين الحكومة والمجلس ويثمر لما فيه خير الناس، متمنيا ان ينصلح الحال في الجوانب الاخرى التي تحدث من احتجاجات ومظاهرات وان تكون في اطار الدستور والقانون، كما قال سمو الامير (ان اساس أي اختلاف لأي عمل سيبقى الدستور والقانون)».وكما تمنى ان يسود الاستقرار في العراق. وقال «اليوم زارنا في المجلس السيد بحر العلوم والوفد المرافق له وتم التطرق الى الكثير من الامور حول الشان العراقي، متمنيا ان يتوفقوا في اختيار الرؤساء الثلاث للدولة ومجلس الوزراء والنواب، لان استقرار العراق هو من استقرار الكويت، ونحن ضد تقسيم العراق، لانه لا يخدم الفصائل والطوائف والقوميات الموجودة في الداخل».ونوه إلى ان ما تم انجازه في المجلس ليس بمستوى طموحنا، ولكن انجاز جيد وغير مسبوق كما صرح به رئيس مجلس الامة الاخ مرزوق الغانم، نتمنى في القادم المزيد من الانجازات ليلبي طموح الشعب باذن الله.الى ذلك، هنأ النائب الدكتور خليل عبدالله الشعب الكويتي والامتين العربية والاسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن الأمل في أن يرفع الغمة عن الشعب الفلسطيني، الذي مع الاسف نجد هناك تجاهلا كبيرا لقضيتهم من قبل الحكومات في المنطقة، فانشغلنا بانفسنا واصبح العدو الصهيوني يفتك باخواننا في فلسطين.من جهته، قال السفير الايراني الدكتور علي رضا عنايتي، ان الديوانيات والمناسبات الاجتماعية في الكويت لها نكهة خاصة، على الرغم انها موجودة (الديوانيات) طوال السنة، لكن يبدو ان رمضان مبارك والديوانيات كذلك تأخذ هذه البركة من شهر رمضان المبارك، والايام مباركة والمكان مبارك، وهذا الاجتماع ايضا مبارك، ونحن نعتز بالأخوة الاعزاء الكويتيين، ونقول لهم مبارك عليكم الشهر.وقال رئيس الجمعية احمد دشتي الشعب الكويتي بحلول شهر رمضان المبارك، ان الجمعية من ضمن انشطتها الاجتماعية السنوية اقامة غبقة رمضانية ودعوة كافة اطياف الشعب الكويتي، والحمدلله هذه المناسبات الحلوة والتلاقي والاجتماع الكبير الذي نراه كلها من عادات وتقاليد الشعب الكويتي، ونحن نعمل على المحافظة على هذه العادة الجميلة والسنة الحسنة.وقال امين عام التحالف الاسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق، ان من افضل الاعمال في شهر رمضان المبارك هذه اللقاءات التي تجمع الشعب الكويتي بكافة اطيافه ومشاربه، مما يدلل على محبتنا وترابطنا كشعب واحد، وان شاء الله يديم علينا هذا الترابط والوحدة والامن والامان في هذا البلد الحبيب.من جهته، قال النائب عدنان سيد عبد الصمد ان شهر رمضان المبارك والجو الروحاني الذي نراه في الكويت، وهذه المناسبات الاجتماعية، فرصة لترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية في البلاد، فنرى اليوم من هذه الغبقة الرمضانية كيف اشتملت على فسيفساء المجتمع الكويتي، من مختلف الاراء السياسية والاطياف، فجو شهر رمضان المبارك فرصة للتلاقي والمحبة، مؤكدا أن مثل هذه التجمعات التي تحدث في الكويت بشهر رمضان المبارك لا تجد لها مثيلا في اي دولة بالعالم، ويمكن الذي يعيش خارج البلاد يرى جانبا آخر هو الجانب السياسي والحراك الحاصل، ولكن لا يرى الوجه الآخر للعملة الكويتية، على الرغم من اختلاف الآراء السياسية والتوجهات، الا انه يبقى المجتمع الكويتي نسيجا متماسكا، وخاصة بمناسبة شهر رمضان الفضيل.