أوصى الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد مديري المناطق التعليمية كافة بتجميع الاقتراحات والتظلمات والاستفسارات بشأن التعديلات التي تمت على وثيقتي المرحلتين الابتدائية والثانوية.وشدد الرشيد، في كتب وجهها إلى مديري المناطق، على ضرورة الإيعاز لمن يلزم لرصد جميع الملاحظات الواردة من قبلهم أو من قبل أولياء الأمور والميدان التربوي وتسجيلها على النموذج المرفق، كي يتسنى وفق قوله عرض تلك المقترحات على اللجان المختصة في متابعة وتنفيذ الوثيقتين ومن ثم رفع التقارير للجهات المعنية لتطبيق الأنسب من بنود الوثيقتين.وفيما بين الرشيد سبب طلبه في «كثرة التعديلات التي تمت على وثيقتي المرحلتين الإبتدائية والثانوية للعام الدراسي 2013 /2014، وحرصاً على مصلحة أبنائنا المتعلمين»، كشف مصدر تربوي لـ»الراي» عن انتهاء رئيسة لجنة تطوير وثيقة المرحلة الإبتدائية مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري من إعداد آلية متكاملة لحسم تظلمات طلبة المرحلة الابتدائية التي يقدر عددها بـ450 تظلماً.وقال المصدر إن الآلية التي تمت صياغتها في عريضة متكاملة تنتظر الاعتماد النهائي من الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد، وتتضمن دفع الطلبة الراسبين باتجاه النجاح وتخفيف مواد الرسوب عن طلبة الدور الثاني، متوقعاً أن ترى العريضة النور خلال اليومين المقبلين، بعد أن تعتمد في اجتماع مجلس مديري العموم ليتم تعميمها بعد ذلك على عموم المناطق التعليمية.وأوضح المصدر أن قطاع التعليم العام لم يبلغ المناطق التعليمية بأي توجه للتعامل مع تظلمات المرحلة الإبتدائية حتى هذا التاريخ لأنه لم يعتمد أي قرارات رسمية بعد، ولكن «تقوم المناطق بإبلاغ أولياء الأمور بمراجعة الإدارات المدرسية مطلع العام الدراسي الجديد لبحث أزمة الرسوب بناء على ما سيصدره التعليم العام من قرارات خلال الأسبوع المقبل على أكثر تقدير».وبشأن التظلمات الأخرى المقدمة من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، أوضح المصدر أنه «وفق وثيقة التعليم المتوسط والثانوي لا يوجد شيء في اللائحة اسمه تظلم، ولكن ما تقوم به الوزارة هو محاولة دفع الطلبة الذين يمكن دفعهم باتجاه النجاح من خلال منح الطالب المتظلم درجتين بحد أقصى في المادة التي أخفق في تجاوزها».وعن شكاوى بعض أولياء الأمور من عدم خصم درجات الغياب على أبنائهم في الصف الثاني عشر ذكر المصدر «أن الوزارة دعت خلال فترة الامتحانات جميع من لديه أعذار طبية بتقديمها إلى مدرسته لتتولى بدورها عملية مخاطبة الكنترول وإلغاء الدرجات التي خصمت من الطالب» مبيناً أن بعض الإدارات المدرسية تداركت ذلك الوضع قبل صدور الشهادات، فيما عملت بعض المدارس الأخرى على استبدال الشهادات بعد صدورها.وكانت «الراي» قد تلقت اتصالات هاتفية من بعض أولياء الأمور يحتجون فيها على رفض إحدى المدارس الثانوية للبنات في منطقة حولي استقبال أعذارهم الطبية خلال الفترة التي حددتها الوزارة، مبررة ذلك بعدم ورود قرار رسمي إليها بهذا الشأن، مناشدين وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد التحقق من هذا الأمر وإلغاء خصم الدرجات لالتحاق بناتهم في دراسة الطب قبل إغلاق موعد التسجيل في البعثات المحدد بـ12 الجاري.
محليات
وكيل التعليم العام طلب من مديري المناطق موافاته بجميع الملاحظات الواردة بشأنهما
«التربية» تجمع الاقتراحات والاستفسارات والتظلمات لوثيقتي الابتدائي والثانوي
خالد الرشيد
02:45 م