معين شريف ضيف ديوانية «الراي» ابن اليمونة، القرية البقاعية التي شرب من مياهها العذبة ما أكسبه عذوبة بالصوت ورثها عن والدته وصقلها بالدراسة وجهد السنوات. عام 1992 وقف خلف الميكروفون في الحلقة الختامية من برنامج «استديو الفن» وعلى صدره علقت الميدالية الذهبية ليقول «شكرا سيمون أسمر لأنك وضعتني تحت الضوء بعد أن كنت أغني لعشر سنوات في الظلمة» انتسب إلى «روتانا» منذ سنوات ومعها حقق أروع الإنجازات الفنية وبرفقة مدير إدارة التوزيع والتسويق في روتانا الكويت زار مكاتب «الراي» ومعه أيضا شقيقته وصديقتها ومنجد، رفيق الدرب الطويل.وكان مجالاً رحباً لطرح الأسئلة على معين من خلال الكم الهائل من الاتصالات التي وردت إلى الديوانية.. أما البداية فستكون مع أسئلة «الراي»:• ما المناسبة التي حملتك لزيارة الكويت؟- المشاركة في مهرجان «بحبك يا لبنان» الذي كان موعده يوم الثلاثاء الماضي.• وما الجديد الذي جئت لتقوله إلى الجمهور الكويتي؟- لقد تحدثت في أمور عديدة وأبديت رغبتي للمشاركة في مهرجان «هلا فبراير».• التواصل مهم جدا ألا تشاركني الرأي؟- قلنا لهم «لازم كذا...»• ما هذه الجملة الناقصة... صارحنا بما لديك من هواجس؟- لقد صرحت بما لدي في العديد من الصحف والمجلات الكويتية.• ثمة شعور لدي بأن جيلك من الفنانين كفارس كرم وسواه، قد ظلم إعلامياً على رغم ما تمتلكونه من طاقات صوتية هائلة واللون الغنائي المتفرّد فيتم استبعادكم عن المهرجانات وما من متابعة حثيثة لأخباركم الفنية... فما الأسباب برأيك؟- بعد طول تفكير في هذا الموضوع بت بحاجة لمنجم مغربي ليفسّر لي ما يحصل. عندما نجالس القيمين على شركة «روتانا» تنهال علينا الوعود وتبنى لنا قصور في الهواء وعند التنفيذ نلحظ أن ثمة تمييزا.• ولماذا يا «روتانا» تميزون بين فنان وآخر؟ «موجهة السؤال إلى محمد الفضلي»- لا... لا علاقة له، فلا يجوز إلقاء المسؤولية على المديرين التنفيذيين. الأخ محمد ينجز ما كُلّف به على أكمل وجه.• أرجو أن تكمل ما لديك من انتقادات دون أي محاذير؟- أنا أنتمي إلى شركة ترفع لواء معاملة جميع أبنائها بالمثل.. وبعد البحث والتدقيق تبين لي أن هذه المعادلة قد تطبق في لبنان لكنها ليست سارية المفعول في كافة الدول العربية وهذا ما لمسته من خلال ما نقلته وسائل الإعلام الكويتية لي. فقد كنت أظن أن أعمالي يروج لها في الكويت ودبي وسواهما من الدول العربية لكن بعد معرفتي بحقائق الأمور، طرحت السؤال على المدير المسؤول وكانت الإجابة أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً للإعلان عن إطلاق ألبومي الذي طرح في الأسواق منذ سنة وشهرين.• أي لو كان ثمة سيدة حامل حينها لكانت أنجبت وبدأ طفلها يردد الأغنيات قبل توقيع الألبوم في الكويت؟- أنا ما عم بلطش أنا عم بحكي الواقع .• من المعروف أنك تبوح بما في قلبك وهذا ما ورطك في العديد من المشاكل منها ما واجهته مع جورج وسوف، لكنكما تراضيتما في ما بعد وزارك في موقع تصوير الكليب؟- أنا وجورج وسوف ما في مشاكل .• ألم يكن ثمة خلاف مع فنان آخر تذكره لنا قبل أن أذكره أنا؟- لا ، وقولي إذا عندك شي خبريه؟ • ألا تنتمي إلى أحد التكتلات الفنية ذات الصلة بوسائل الإعلام؟-لا• بيضل طايح حظك يا وليدي (تضحك) مع العلم أن ثمة وسائل إعلامية عملاقة في لبنان؟- كثيف على قلة فائدة.. ثمة الكثير من المجلات الفنية والفضائيات، إلا أنها تفتقر إلى النوعية الجيدة . • ما النوعية التي تقصدها بكلامك؟- أقصد أننا نفتقد الأقلام الحرة. • ولكن لكل امرء نظرته الخاصة إلى مفهوم الحرية؟- هم أحرار وأنا حر .• أقصد ما المقومات التي لا تتم مراعاتها في وسائل الإعلام؟- لا بد من توافر حد أدنى من الموهبة عند من سيتصدر أغلفة المجلات ويظهر على الشاشات.• ألا تجد أننا نعيش حالة من الانحطاط العام على المستوى الفني؟- نحن نرفع الصوت عالياً في هذا الشأن منذ سنوات بعيدة .• إذاً ما يحصل هو جزء من حالة عامة...- وهل علينا أن ننجرف معها لهذه الحالة أم يفترض أن نقاومها؟• وما الحل برأيك ؟- المسألة تحتاج تكتلاً فنياً إعلامياً لينصهر الجميع في بوتقة واحدة .• أتعتقد أن الإعلام ليس منصفاً تجاه الفنانين؟- الإعلام فقد رسالته ولم يعد لديه هدف واضح.• كل وسائل الإعلام؟- نحن لا نتحدث بأسلوب شمولي «إذا خليت الدني بتخرب» لكن للأسف أن النوعية الجيدة لا تتجاوز أصابع اليد. مهما تعرض الفنان للمحاربة فإن رصيده الحقيقي هو ما يجمعه من محبة الجمهور.• لكنك تحتاج وسيلة تمكنك من الوصول إليهم؟- الوسيلة تكمن في حسن اختيار الأغنيات التي تحقق إجماعاً عند الناس.• ما خلفية اختيار الصورة باللونين الأسود والأبيض على غلاف الألبوم؟- لقد أردت أن أعكس صورة الرجل المسترسل في أفكاره الطيب القلب .• تبين لنا أن ثمة ميلاً لديك لإتقان التمثيل كما ظهر في الكليبات؟- أجل هذا حقيقي .. لكنني لست ممثلاً . • هذه الأيام تشهد مقاييس متضاربة فالراقصة تصبح ممثلة والممثلة تتحول إلى مغنية؟- الفنان فنان في نهاية المطاف، فالسيدة فيروز التي تقف جامدة على المسرح كانت تقوم ببطولة العديد من المسرحيات والأمر عينه ينطبق على نصري شمس الدين والأستاذ وديع الصافي . • لقد قال كلمة عنك وديع الصافي؟- وما هي؟• من المعروف أن ثمة سوء فهم وقع بينكما؟- صحيح كان لديه عتب على أمر معين .• ليس أمراً معيناً، أتمنى أن تملأ نقاط الفراغ بالكلمات الصحيحة؟- لقد ذهبت إلى منزله بصحبة كاميرا تلفزيون «روتانا» وسألته عن أسباب عتبه علي ولكنه لم يجب وقال مستنكراً «أعوذ بالله لقد استفزتني الصحافية وجعلتني أقول ما لا أعنيه أو أريد قوله»• هذا الذي ظهر إلى العلن؟- لا أدري هذا ما أعرفه . • هو يشيد دائماً بصوتك؟- أنا تلميذه . • ألم تكن مقصراً بعض الشيء معه في أوقات مرضه ومناسبات خاصة مثلاً؟- لا، على العكس تماماً فعندما يتصل بي أسرع إليه حتى لو كنت في الصين .• أعليه أن يتصل بك بنفسه حين يكون مريضاً؟- لا، نحنا نطلع لعندو ولكن ألا يفترض أن أكون على معرفة بمرضه؟!• هذا ما تعرفه من خلال الصحف؟- لا، بل أنا من ينقل الخبر إلى الصحف إذا ما أصاب الأستاذ الكبير أي مكروه، لا سمح الله، فأنا أعتبر إبنه الروحي• متى رأيته للمرة الأخيرة؟- منذ أسبوعين تقريباً .• أتواجه صعوبة في اتخاذ خط الكبير وديع الصافي، كما فعل سواك من الشبان مثل ملحم زين وهو ما زال موجوداً؟- إنه سلاح ذو حدين ولهذه المسألة إيجابياتها وسلبياتها .• هلا ذكرت لنا السلبيات؟- بل أفضل التحدث عن الإيجابيات، نحن ننطلق من حيث انتهى العمالقة، أما السلبيات فتكمن في اختيار الأعمال التي تقنع الناس بأن ما نقدمه من أعمال لم يهبط عن المستوى ولذلك تعمدت أن أترك هامشاً واسعاً من الوقت بين تخرجي من «استديو الفن» عام 92 وإطلاق ألبومي الأول الذي كان بعنوان «رجوعك صامد» كما أديت أغنية ثورية كنت مؤمناً بها .• هل هدفت من خلالها إلى خلق مفصل في تجربتك؟- أجل، كانت أنشودة بعنوان «زرع التحري» وقد حملت الخير إلى لبنان فاندحر عن جنوبنا الأغر العدو الإسرائيلي. وهذه الأغنية كونت شخصية لمعين شريف بعيدة عن التقليد، علماً أنني أفتخر بأن أكون مقلداً لوديع الصافي. لكنه كان مصراً دوماً على تنمية هذه المسألة لدي وكان يقول لي «بيعجبني فيك إنك إنت بتغني وديع الصافي بشخصية معين شريف وبديّاك هيك» وكان يحذرني من الوقوع في الفخ الذي لم يحذر منه الكثيرون، فكانوا يقلدون ضحكته وابتسامته وطريقة أدائه. له الفضل الكبير علي ولو لم أكن متأثراً به لما استطعت إظهار ما أملكه من مساحات في صوتي.• في بدايتك كنت مضطراً لأن تغني لأحد العمالقة ولكن الآن...؟- لقد اتخذت استراتيجية جديدة فأنا لست مضطراً لإعطاء كل ما أملكه في ألبوم واحد، وهكذا تعمدت التنويع في اختيار الأغنيات، فاخترت على سبيل المثال أغنية «حبيبي يا أمل بكرا» التي لم أرد أن أظهر فيها كل مقدرتي الصوتية وفي الأعمال التالية تقدمت خطوة إلى الأمام... هذا ما تعلمته من فنان كبير عربي ولكنني لن أذكر اسمه، فلقد أعطى كل ما لديه في أحد الأعمال، ما خلق لديه شعوراً بانه قد بلغ القمة ومن المعروف أنه بعد القمة ليس ثمة ما هو أعلى . ما زلت في الخامسة والثلاثين من عمري والمشوار أمامي طويل.• ألا تظن أن ثمة مساحات في صوتك غير مكتشفة من قبلك أنت أيضاً؟- هذا أمر اكتشفته أخيراً في سورية، حين طلب مني أن أضع صوتي على مقدمة مسلسل «الحوت» الذي سيعرض في رمضان المقبل. فقد أصر كل من منى واصف وبسام كوسى وسلوم حداد والسيناريست والمخرج أن أغني مقدمة المسلسل. عندما استمعت إلى الكلمات بدت غريبة بالنسبة لي واللحن أكثر غرابة إذ يتضمن أربعة مقامات خلال 3 دقائق. طلبت مشاهدة بعض المقتطفات من المسلسل وقراءة السيناريو فعشت حالة الحوت الذي يريد أن يبتلع كل شيء وغنيت المقدمة وقد اكتشفت أنني أستطيع التمثيل بصوتي ورأيت معين شريف بصورة جديدة.. في مكان ما أخوض تحدياً، وفي موقف آخر أعيش حالة حب وكأنها شخصيات عدة في قالب واحد.• هل هذا ما قد يدفعك مستقبلاً إلى إنعاش الأغنية الدرامية العاطفية كأغنية «ساكن قصادي وبحبو» التي تدور حول فتاة تكتشف أن حبيبها تزوج من أخرى...- الله لا يجربنا .• ألم تدخل في تجربة عاطفية أصابتك بالخيبة؟- دخلنا وما من إنسان ...• وفي ما بعد ظهرت لديك الأجنحة وانطلقت؟-(موجة من الضحك)• كيف تمكنت من الإفلات بعد أي ألبوم؟- صرحت مسبقاً أنني أتحفظ على ذكر معلومات عن حياتي الخاصة. أنا في النهاية ابن عشيرة ولي خصوصياتي.• من المفضل لك أن تقول أنك عازب؟- أنا عازب• لكننا ندرك أنك مطلّق؟- لا لست مطلقاً، لكنني كنت قد كتبت كتابي على ابنة عمي .• للأمانة هل تريد لهذا الكلام أن ينشر؟- طالما أن المسجل يعمل فما من كلام أستطيع حذفه. • ماذا عن جديد فني خليجي لك؟- بإذن الله، ثمة عمل جديد سيجمعني بالفنان الملحن عبدالله القعود. أنا لست صعباً في الاختيار، ففي ألبومي الأخير انتقيت أربع أغنيات في ظرف نصف ساعة.• كيف تقيم أصداء أعمالك الفنية في مصر؟- لن نكرر الكلام نفسه عن أهمية الدعاية والترويج.• أتعتقد أن احتكارك من قبل «روتانا» قد سبب لك الأذى؟- هذا الأمر لم يطلني أنا فقط، فالاحتكار مسيء لأي فنان. أنا عقدي الإنتاجي مع «روتانا» يستمر لغاية سنة وخلال هذا الوقت سأقيم الوضع وإذا وفق الله سنمضي عشرين عقدا وليس عقداً واحداً.• وماذا عن بث الأغنيات على شاشات «روتانا»؟- من هذا المنطلق لا يسعني أن أشتكي، فهذا الأمر ينجز بشكل جيد على قنوات روتانا.• مع المنهجية الجديدة المتبعة في «روتانا» بأن يتسلم مدير واحد مجموعة من الفنانين كشربل ضومط وكريم أبي ياغي وسواهم فهل هذا كان مريحاً لكم كفنانين؟- أي مشروع في العالم يواجه بعض العثرات في بدايته. لا يسعني إطلاق الأحكام الآن فهذه الاستراتيجية انطلقت منذ شهرين وهذا العمر الزمني القصير ليس كفيلا بتكوين رؤية واضحة. أنا من مجموعة شربل ضومط وعلاقتي به كالسمن على العسل ولكننا بانتظار النتائج.• ما الفرق الذي لمسته مع هذا التغيير؟- لغاية الآن ما من فرق واضح، مع الإشارة انني قد أكون الوحيد في «روتانا» الذي مضى عقداً بالكلمة وليس بالقلم والكلمة في قاموسي أكثر وقعاً.• هل دعيت للمشاركة في مهرجانات الأردن ؟- لا، لكن سأرفض المشاركة إذا كانت الشركة المنظمة قد سبق أن احتفلت بتأسيس دولة إسرائيل.• هل من مهرجانات محددة في لبنان؟- ما من شيء محسوم لغاية اليوم نظراً لعدم استقرار الأوضاع الأمنية.• للمرة الثامنة تغيب كلياً عن حفل الموركس دور السنوي؟- طالما أن السياسة المتبعة تقوم على بيع الجوائز فسأتغيب عن هذا الحفل على الدوام. لا مكان لي، فقد باعوا الجوائز لسنوات عديدة مقبلة. لست أطمح لشراء أي جائزة.• أندية الليونز أو الـLBC... من يتحمل المسؤولية؟ - لا أدري لكن بلغني أن أغنية «أصعب كلمة» كانت مرشحة للفوز بجائزتي أفضل أغنية وأفضل كليب وبسحر ساحر باتت خارج المنافسة. نصيحتي لكل فنان أن يحفظ أمواله في جيبه لأن جائزة الموركس لن توصله إلى قلوب الناس.• في الختام أخبرنا عن التمارين التي تواظب عليها للحفاظ على نضارة صوتك؟- ما زلت لغاية اليوم أمارس بعض التمارين عند الأستاذ فؤاد عواد وقد نصحت الفنانة نجوى كرم للذهاب معي فلم تتردد وهذا ما يفترض أن يحرص عليه الفنان بأن يكون مطواعاً وأن يتقبل فكرة أنه دوماً بحاجة للتمارين الصوتي.
فيض من الحب والإعجاب عبّر عنه الجمهور في اتصالاتهم الهاتفية
منذ ان وطأت أقدامنا أرض الديوانية حتى بدأت تنهال علينا الاتصالات. الجميع يريد التحدث مع معين شريف مع العلم أن الساعة لم تكن قد تجاوزت الخامسة والنصف. كيف لا، وهو الفنان اللبناني الذي خاطب وجدانهم ودغدغ مشاعرهم فأيقظ فيهم الإحساس بـ«النخوة» مع أغنية زرع التحرير وتحدث عن الغدر وخيانة أعز الأصدقاء في رائعته «يا ناكرين الوفا» وشكلت أغنيته الأخيرة «أصعب كلمة» معادلة صعبة بالنسبة لسواه من نجوم الساحة وأعادته إلى دائرة الضوء من جديد. جمهور معين كبير كبير، من أهل الكويت ومن تستضيفهم على أرضها الطيبة من الجاليات العربية، فكان أبرز المتصلين من لبنان وسورية، حيث حقق معين جماهيرية واسعة. في الأسطر التالية نورد اتصالات السادة القراء كما تلقيناها وفقاً لنفس التسلسل الزمني ودون أي روتوش:
أحمد الهاشم
- أحمد الهاشم من المؤكد أنك من قرية شبعا؟ • أهلا وسهلا فيك ونحن نغتني بصوتك. - الله يخليكم من ذوقك ولطفك يا حبيبي... انتو آل الهاشم من شبعا؟ • شبعا بالضبط نحن آل الهاشم من قرية شبعا.- مختار اللبنانيين أنا في الكويت؟ • ولك انت حبيب قلبنا... لقد التقيت بك مرة في أحد الأعراس كما أنك قمت بزيارة إلى شركة الـBM للسيارات منذ يومين وهناك التقيت بأخي .- صحيح هذا ما حصل فعلاً . • أتمنى اللقاء بك مجددا .- على راسي يا حبيبي إذا سمح الوقت لأنني بلغت نهاية مشواري إلى الكويت، لكن إن شاء الله ستتكرر زياراتي إلى هذا البلد. • أنا سأتوجه إلى لبنان في شهر 11 لأعقد قراني ويشرفني حضورك حفل الزفاف.
مهى
• شلونك معين؟- أهلا.. أهلا وسهلا • ما هو جديدك؟- سيبدأ بث كليب جديد على قنوات «روتانا» لأغنية «رسمتك وشم» المختارة من ألبومي الأخير «قلبك طيب» • ما تاريخ مولدك؟- 15-5-1972
زينة
• انت كتير حلو صراحة...- الله يخليكي انت أحلى . • هل تستطيع أن تلبي لي طلباً؟- إذا كان ذلك بالمستطاع . • هل يمكنك أن تغني لي أصعب كلمة؟- أعذريني الآن إذ ثمة العديد من الاتصالات .
صفية مهدي
• متى بدأت مشوارك الفني؟- ابتديت «باشر» • باشر؟- باشر .. كان عندي خمس سنوات . • هل من ألبوم جديد سيبصر النور هذه السنة؟- بإذن الله لقد بدأت التحضير وفي الوقت المناسب سيعلن عن العمل بعد أن ينجز بالشكل التام.
منال
• أنت لبناني؟- أجل . • متى سنشهد أي جديد فني لك؟- كليب أغنية «رسمتك وشم» سيبدأ بثه بعد أسبوع بإذن الله .
عماد عون من كفرشوبا
• أنا من أشد المعجبين بصوتك كما ان ابنتي لين البالغة من العمر 9 سنوات تحاول الاتصال بك دون جدوى .- والله إذا بتعطينا رقمها نحنا منتصل فيها . • هي تنشد أغنية «لازم تعرف يا محتل» الآن في المنزل .- الله ... الله يخليلك ياها وتفرح منها .(وتم الاتصال بمنزل عماد بعد تزويدنا بالرقم)
أم لين
• نحن نعتز بك ونفخر جداً . أنت ترفع اسم لبنان عالياً أينما حللت وقد حاولت ابنتي أن تتصل بك كثيراً .(واستقطعت الاتصال الأستاذة ليلى أحمد لتطرح سؤالاً على والدة لين). • ألا تشعرين أن معين لم يأخذ حقه من الظهور الإعلامي؟- نحن نعيش في زمن طغى عليه عنصر المادة. يكفي أن معين شريف قد حافظ على أصالته وهذا ما يعوض التقصير الإعلامي بحقه. • هل من كليب معين لإحدى أغنيات معين لفت انتباهك؟- أجل كليب لأغنية «يا أهل الخير» الذي صور في البقاع . • هذا الكليب صور في قريتي في اليمونة ( عقّب معين)- أنت من منطقة أصيلة وكل ما تقدمه جميل .وفي تلك الأثناء وصلت لين وصفق الحاضرون في الديوانية . • أنا أحب أغنية «يا اهل الخير» كثيراً.- يا حياتي كيفك يا لين؟ • منيحة الحمد لله .
غنى
• أنا من أشد المعجبين بك .- أنت من لبنان؟ • أجل من الجنوب . - إي والنعم . • أغنية «أصعب كلمة» كتير كتير حلوة .- إن شاء الله منغنيها بفرحتك .
منى
• شو رأيك بالكويت ...صدج الجو حار؟- أهل الكويت يجعلون المرء ينسى الحر بما يمتلكونه من ذوق ولطف .
بانا
• ما لون عيونك تحديداً؟- بدك تقولي أخضر غامق .
حنان
• ما رأيك بالفنان أحمد حسين؟- لقد التقيته أمس عند تصوير أحد البرامج وتبين لي أنه شاب خلوق وخفيف الظل.
نغم محمد
- كلو اسمك موسيقي يا نغم . • أنا من أشد المعجبات بفنك الأصيل وأغنية «محكمة التاريخ» مفضلة لدي... صدج حلوة، عجيبة، وأود أن أطرح عليك سؤالا حول ما إذا كنت ستطرح كتاباً عما واجهك من صعوبات على طريق الفن؟- إنها فكرة جميلة إذ ثمة العديد من الأمور التي اختزنها في قلبي ولم أتمكن من البوح بها سواء أكان لوسائل الإعلام أم لأي أحد ولكن هذا ما سأفعله بعد أن أعتزل الفن كي لا أتسبب بخراب بيتي . • كنا نتمنى رؤيتك على مسرح « هلا فبراير» ؟- لقد صرحت عبر أثير المارينا FM أنه في حال لم تتم دعوتي فأنا مستعد للمشاركة مجاناً في هذا المهرجان وإذا لم يستقبلونني في هذا المهرجان قد أنظم حفلا خاصاً بي في شارع من شوارع الكويت لألتقي بجمهوري الكويتي الحبيب .
أفنان
• أهلا وسهلا بفنان عظيم مثلك أعطى معنى حقيقياً للفن وهو الرقي والاحترام .- كلك ذوق . • بعد أدائك العديد من الأغاني الوطنية ألم يكن مهماً بالنسبة لك المشاركة في أوبريت مؤثر ترجم واقعنا مثل أوبريت الضمير العربي؟- أحمد العريان نفذ أخيراً أوبريت حول الأحداث التي شهدتها بيروت أخيراً والفتنة المفتعلة بأيد غريبة وهذا الأوبريت كان لي شرف المشاركة به... يبصر النور قريباً .
حنان
• وينك مشتائين لك؟- أهلا حنان كيف صحتك إنتِ ع الهوا والتسجيل ماشي أوكي . • أنا ع الهوا!- طبعا والصحافيون حاضرون. • لا معين استحي .- بتتصلي ليه ما دام بتستحي . • بدي احكيك إنت وما حد يسمع .- بدك تتصلي على تلفوني الخاص مش على تلفون «الراي» ؟ • انت كتير طيوب وحبوب .
شهد
• أنا من موقع الفنان ملحم زين وقد اردت الاستيضاح ما الذي جعلك تتغيب عن حفل زفافه ؟- ملحم أكثر من أخ لي لكن ارتباطاتي بالحفلات والأسفار حالت دون تمكني من مشاركة ملحم فرحته. وقد استأت كثيراً وتمنيت لو توفر لي أن أذهب ليل 26 - 6 وأعود لكن هذا الأمر لم يكن بالمستطاع.رين من صور اكتفت بالقاء التحية وإبداء اعجابها بمعين .
أسيل من سورية
• ما برجك؟- الثور . أوضاح، رحبت بمعين وطلبت منه أغنية للسيدة فيروز فوعدها أن يحقق أمنيتها في إحدى الحفلات كما عرضت عليه أن تسمعه صوتها وأدت أغنية على الهاتف للفنان راشد الماجد بعنوان «بصراحة فقدت لك»
دلال
• ما خارطة حفلاتك المقبلة؟- من الكويت إلى المغرب فالأردن ومسك الختام في لبنان .عطا محمد بلغ تحياته لمعين وتمنى عليه أداء مقطع غنائي وختم بالقول «أتمنى رؤيتك في سورية» فأجابه معين «عندما تذهب إلى سورية لا بد أن تلتقي بي هناك».هيفا عون، عمة الصغيرة لين اتصلت رغم وضعها الصحي السيئ لإلقاء التحية على معين والإعراب عن مدى محبتها وامتنانها.بتول، كانت آخر المتصلات وقد تمنت أن تحضر إحدى حفلاته في لبنان على أمل أن يكون صيف لبنان عامراً بالأفراح والمباهج.
في حواره مع الزميلة ليلى أحمد
مع الزميل ايلي خيرالله
لحظة وصول معين إلى «الراي» برفقة محمد الفضلي من «روتانا»
معين يرد على أسئلة المتصلين
صحة وهنا مع العصير الطازج
في أروقة جريدة «الراي»
معين شريف صاحب الصوت الهادر (تصوير أحمد عماد وعلي السالم)
باي يا «الراي»