دخل طلبة جامعة الكويت أسبوعهم الرابع للفصل الدراسي الصيفي، معبرين عن «خيبة الأمل من الاستعدادات لاستقبالهم خلال الفصل الصيفي»، منوهين الى أن «الاختبارات النهائية تصادف شهر رمضان المبارك»، مطالبين بأن «تكون اختبارات الفاينل خلال الفترة المسائية، حتى لا يتأثر مستوى الطالب بحرارة الجو، وجهد الصيام».وأشار الطلبة، الى أن «الاستعدادات لايجب أن تكون باستقبال الطلبة للدراسة في الكيربي»، لافتين أن «أجهزة التكييف في الكليات تحتاج إلى صيانة، خصوصا مع فصل صيف استثنائي».وبين الطلبة، أن «الإجازة بين الفصلين الثاني والصيفي لا تكفي»، مطالبين بتمديدها لأكثر من أسبوعين.وقالت الطالبة في كلية العلوم الاجتماعية نجلاء السنافي، أن «الاستعدادات دائما كما هي... لا يوجد أي تغيير منذ دخولنا للكلية»، مشيرة الى أن «أجهزة تكييف الكلية لاتستوعب الأعداد الكبيرة للطلبة، بالأخص في لوبي الكلية».طالبت السنافي، «تمديد فترة الإجازة بين الفصلين الثاني والصيفي الى أكثر من أسبوعين»، مشددة على ضرورة أن «تكون الاختبارات النهائية التي تصادف شهر رمضان خلال الفترة االمسائية، مراعاة لظروف الطقس والصيام».وحول توافر الشعب الدراسية خلال الفصل الصيفي، أشار الطالب في كلية الحقوق علي عبدالعزيز، أنه «بسبب قانون منع الاختلاط يضطر بعض الأساتذة إلى طرح بعض المواد للشباب فقط، أو للبنات فقط»، لافتا الى أن «فترة الإجازة بين الفصلين الثاني والصيفي جيدة بسبب قرب شهر رمضان، حيث إن الطالب يحتاج إلى راحة في شهر رمضان».وبين عبدالعزيز، أن «الكافتيريا جيدة لكن الاستراحات ليست مريحة للطالب بسبب عدم وجود المكيفات»، مشيرا الى أنه «في جامعة الكويت من غير اللائق أن يدرس الطالب في أماكن مثل الشبرات والكيربي... فهي ليست للدراسة مطلقا».من جهته، بين الطالب في كلية العلوم الإدارية أسامة العبدالرحيم، أنه «لم تتوافر شعب دراسية كافية، ما جعل معظم القاعات الدراسية مختلطة لدينا، وبذلك اصبحت الجامعة تناقض نفسها بعدم قدرتها على تطبيق قانون منع الاختلاط»، لافتا الى أن «القانون أخّر كثيرا من طلاب وطالبات جامعة الكويت عن التخرج».وأيد العبدالرحيم، إطالة الإجازة للطلبة، «فالطالب الجامعي يحتاج إلى فترة أطول من ذلك»، مشيرا الى أن «معظم الطلبة عطلتهم لم تتعد 4 أيام، منها مراجعة الأساتذة وانتظار الدرجات في نظام الجامعة، وتبقى يومان للدخول مباشرة في الفصل الصيفي».وعن المطالبات بتمديد الإجازة بين الفصلين الثاني والصيفي، قالت الطالبة في كلية الهندسة هند الشمري، ان «فترة أسبوعين كافية لراحة الطالب قبل بدء الفصل الصيفي»، مشيرة الى أن، «الكافتيريا والاستراحات دائما مكتظة ومزدحمة ولا تستوعب أعداد الطلبة الهائلة».من جانبها، تمنت الطالبة في كلية الهندسة فاطمة الظفيري، «فترة أطول بين الفصلين الثاني والصيفي»، مبينة أن «آخر يوم لإدخال الدرجات كان قبل بدء الفصل الصيفي بيومين، والطالب يحتاج لراحة على الأقل أسبوعين قبل الفصل الصيفي»، لافتة الى أن «استراحات الكلية كانت مجهزة لاستقبال الطلبة خلال الفصل الصيفي، وهي تكفي أعدادهم الكبيرة».وعن مقترح إقامة اختبارات الفاينل في شهر رمضان خلال الفترة المسائية، أيدت الطالبة في كلية التربية سارة العبودي «إقامة الاختبارات بعد الافطار»، مشيرة الى أن «الجو حار جدا خلال فترة النهار، بالإضافة إلى تأثير الصيام، والفترة المسائية مناسبة جدا لانخفاض درجة الحرارة، ويكون الطالب قد افطر حتى يستطيع تقديم الاختبارات بأداء أفضل».وبينت العبودي، أن «الكليات لم تكن مجهزة أو مستعدة لاستقبال الطلبة للفصل الصيفي، حيث تعاني بعض الكليات من أعطال في التكييف، مثل كلية العلوم الاجتماعية، كما أن بعض أجهزة المياه المعدنية عاطلة، فنضطر لشرب الماء حارا»، لافتة الى أن «كلية التربية بجامعة الكويت تعاني من مساحات مكشوفة بين المباني لعدم توافر مظلات».وأوضحت العبودي، أن «البدائل مثل الكيربي مرفوضة، لان الدولة تخصص مبالغ هائلة لميزانية الجامعة، ولكن لا نجد أي انجاز يرتقي بمستوى تلك المؤسسة العريقة، والطالب»، مبينة أنه «من المحزن والمضحك أن نكون في دولة تعتبر من اكبر الدول المصدرة للنفط، وطلبتها يدرسون في كيربي».
محليات - جامعة
طالبوا بصيانة أجهزة تكييف كليات الجامعة... وتمديد الإجازة أكثر من أسبوعين
طلبة «الصيفي»: صائمون ... نريد الاختبارات بعد الإفطار
07:16 ص