اعلن نائب «حزب الله» نواف الموسوي «أننا قادرون على أن نفرّق بين الحق والباطل وقادرون على التمييز مسبقاً وبصورة استباقية بين ما يشكل تهديداً وما يشكل فرصة، ولذلك لم ننتظر أن يأتي الخطر ليستوطن في أرضنا ثم يهدد مقدساتنا فنتحرك من بعد التهديد».وتابع: «لم نكتف بوحدتنا الداخلية بل حرصنا على الوفاق الوطني وذهبنا إلى تشكيل حكومة قيل وقت تشكيلها الكثير من الملاحظات والانتقادات، ولكن الجميع بعدما رأى من إنجازات ميدانية وسياسية وإدارية سلم أن خيار المقاومة وسيدها كان صائبا في العمل من أجل تشكيل الحكومة الراهنة، ولم نكتف بذلك فحسب بل لأننا تحسبنا للخطر منذ البداية ذهبنا إلى مقاتلة التكفيري قبل أن يبدأنا بالهجوم، ولولا أننا لم نواجه التكفيريين منذ نحو عامين في سورية لكنا استفقنا ذات ليلة والتكفيريون بين أنظارنا في بيروت أو في البقاع أو الشمال أو في الجنوب، فقد آن الأوان أن يتخلى البعض عن مكابرته وأن يعترف أن المهمة التي نهض حزب الله للقيام بها لمواجهة التكفيريين حمت لبنان من انقلاب دموي كان سيأتي على اللبنانيين بأكثر مما شهدناه من قبل من حروب وكوارث».