اعتصم عدد من مجهزات التغذية أمس أمام مكتب وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد احتجاجاً على قرار مجلس الوكلاء الصادر بشأن إلغاء مشروع التغذية في المدارس الابتدائية.وطالبت المجموعة المعتصمة وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد بإعادة النظر في قرار الإلغاء لما سوف يترتب عليه من قطع أرزاق كثير من العاملات في هذه الوظائف ممن لديهن التزامات مالية وقروض ومسؤوليات معيشية أخرى.وأكدت المعتصمات أن عدد مجهزات التغذية في عموم المدارس الابتدائية يبلغ نحو 800 مجهزة بواقع مجهزة واحدة لكل 100 طالب وأن الوزارة فاجأتهن بهذا القرار الجائر وفق وصفهن مبينات توجههن إلى إدارة الهيكلة للتظلم من هذا القرار إلا أن المسؤولين هناك وعدوهن بالانتظار إلى حين اتضاح الأمر.وفيما شددت المعتصمات على ضرورة إيجاد حل يكفل لهن العيش الكريم في بلدهن مقترحات على الوزارة تعيينهن كمجهزات تغذية في رياض الأطفال أو مشرفات على مراقبة الكاميرات في المدارس أو ضابطات أمن، ذكر مصدر مسؤول في الوزارة أنه لا علاقة للوزارة بإنهاء خدمات الموظفات اللاتي يعملن في شركات القطاع الخاص، وقد انتهت صلاحية العقود المبرمة بينها وبين الوزارة في تنفيذ هذا المشروع.وفيما غادرت المجموعة التي لم تجد آذاناً صاغية في الوزارة تبثها شكواهاً تدفق عدد من أولياء الأمور إلى مكتب خدمة المواطن و قطاع التعليم متهمين بعض المدارس الثانوية بقلب درجات أبنائهم في صفوف النقل العاشر والحادي عشر الثانوي فيما وصف آخرون ما يجري في المدارس الابتدائية من رسوب بأنه «لعب ومهزلة افتعلتها الوزارة ولا بد أن تجد حلاً لها» مؤكدين وجود تلاعب في تصحيح اختبارات الصف العاشر في مدرسة ثانوية بإحدى المناطق وقد أمرت مديرتها بإعادة التدقيق في جميع الاختبارات الأمر الذي أثبت فعلاً وجود خلل بشهادة المديرة التي وعدت بمعاقبة المتسبب.وكشف مصدر مسؤول عن إجمالي طلبات التظلم التي قدمت إلى قطاع التعليم بشأن الرسوب في المرحلة الابتدائية وتبلغ 309 كتب حتى يوم أمس فيما كانت نسبة التظلمات المقدمة في المرحلة الثانوية أقل من ذلك العدد حيث لم تتجاوز الـ20 تظلماً.وعلق المصدر على كثرة التظلمات المقدمة إلى الوزارة بالقول «ان هذا الأمر أصبح إجراء روتينيا مع نهاية اختبارات الفترتين الثانية والرابعة وهو حق للطالب وسوف تقوم الوزارة بالنظر إلى جميع التظلمات بجدية» مؤكداً حرص قطاع التعليم العام على عدم بخس حقوق الطلبة وإنصافهم وحفظ ما لهم وما عليهم إن كان هناك أي خطأ أو تلاعب في التصحيح.
محليات
ناشدن الوزارة تعيينهن مشرفات على كاميرات المراقبة أو حارسات أمن في المدارس
اعتصام مجهّزات التغذية احتجاجاً على إلغاء «الوجبات»
المعتصمات أمام مكتب الوكيلة
01:51 م