لا داعي لنفي وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله من عدم وجود اي دعم من أي جهة كويتية لتنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» بعد ان تبرأت جميع لجاننا وجمعياتنا الخيرية ومشايخنا ايضا من هذا التنظيم!هذه كذبة اطلقها نظام المالكي وصدق نفسه عندما غضب من هجمة العشائر السنية على نظامه فاتهم دول الخليج بدعم «داعش» لنسارع نحن قائلين للمالكي (ورب الكعبة نحن لا ندعم هذا التنظيم)!بطبيعة الحال قصدت الحكومة العراقية في اتهامها العشوائي الشقيقة السعودية المتضرر الأكبر من «داعش» الذي لو كان الامر بيد هذا التنظيم لسعى الى دخول الاراضي السعودية للخبطة الاوراق وتعكير صفو الامن فيها!فكيف تدعم حكومة الرياض هذا التنظيم الارهابي؟!الامر الآخر الذي يكشف زيف (تخروعة) النظامي العراقي من «داعش» ما قاله منذ يومين الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق د. محمد بشار الفيضي بان «داعش» لا علاقة له بما يحدث من ثورة بل اساء للثورة العراقية التي قامت ضد الظلم ولا تفرق بين سني وشيعي او كردي وعربي وان ما حدث من سيطرة العشائر الغاضبة على مدن عدة جاء بعد ان هربت الاجهزة الامنية وخلفت وراءها ثروة من الاسلحة والمعدات الثقيلة!على الطاير:ثالثة الاثافي في موضوع العراق هو سعي البعض لتوريط البلاد بالقول من ان حكومتنا عبرت عن دعمها لحكومة المالكي!اذا ما سلمنا جدلا صحة ذلك وهو غير مستبعد فإن ذلك لا يعدو ان يكون من باب المجاملات والديبلوماسية لا اكثر.. لذا لننتبه الى كيفية استغلال البعض هذا الاتصال من اجل الخروج بتصريحات مضحكة - فارغة قصد منها خلط الاوراق!ومـــن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!Twitter: @Bumbarkwaleed_yawatan@yahoo.com
مقالات
وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!
العراق و«داعش» ... جاكم الذيب !
07:17 م