أسدلت الستار أمس، على قضية مقتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها، حيث شهد ســجن الاستئناف تنــفيذ الإعدام في القاتل محمود العيساوي، وذلك بعـــد سنوات من قضية شغلت الرأي العام المصري، واهتماما إعلاميا خاصّا.وقالت مصادر في مصلحة السجون المصرية، إن طقوس تنفيذ حكم الإعدام بدأت عند الساعة السابعة صباح أمس، وحضر واعظ من الأوقاف، وخطب فيه، ونطق المتهم الشهادتين، ولم يردد أي كلمة، ثم نفذ فيه الإعدام «شنقًا».وبعدها حضرت أسرته، وتسلمت جثمانه، لدفنه في مقابر الأسرة، وسط حالة حزن شديدة، وتأكيدات من أسرته، أنه لم ينفذ هذه الجريمة، وأنه مظلوم.وكانت محكمة النقض، قد قضت بتأييد الحكم بالإعدام على المتهم محمود العيساوي قاتل ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها، والقضية المعروفة إعلاميّا بقضية «هبة ونادين»، حيث اتهم بأنه هاجمهما في فيللا في حي الندى بمدينة الشيخ زايد، 35 كيلو مترا جنوب القاهرة.وترجع وقائع القضية إلى شهر أكتوبر 2008، عندما عثر على جثمانيّ المجني عليهما بداخل شقة إحداهما بحي الندى بمدينة الشيخ زايد، وتم التوصل إلى قيام المتهم بارتكاب الجريمة، وتمكن رئيس مباحث أكتوبر من توقيفه. وذكرت التحقيقات، أنه تم التعرف من خلال الهاتف المحمول الخاص بنادين، والذي قام المتهم بسرقته ثم أعطاه لصديقه، حيث جرت بينهما محادثات هاتفية على هذا الهاتف في اليوم التالي للحادث.
أخيرة
بعد سنوات على قضية شغلت الرأي العام المصري
إعدام قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها
11:16 ص