أعلنت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، طرح 4 عقود لمشروع تجميل وزراعة الطرق الخارجية، وذلك في اطار خطتها الهادفة الى إعادة تجميل هذه الطرق، مشيرة الى تعاونها مع المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية لدراسة وتصميم وطرح العقود الخاصة بطرق السالمي والنويصيب، ميناء الزور – الوفرة، وميناء عبدالله – الوفرة، بالإضافة الى طريق العبدلي. واشارت الهيئة، في بيان صحافي، الى بدء إجراءات تنفيذ العقود لهذه المشاريع، حيث قامت بعقد الاجتماعات التمهيدية للعقود الاربعة المنوطة بتنفيذ المشروع، مبينة ان «مشروع تجميل وزراعة طريق العبدلي ستكون على الجانبين، وبصافي طول 55 كيلو مترا بكل اتجاه، وبإجمالي 110 كيلو مترات، وسيتم تنفيذ المشروع على مدى سنتين». واوضحت الهيئة، ان «المشروع يتضمن اقامة حزام اخضر من الاشجار مع انشاء شبكة ري كاملة بكل احتياجاتها من خزانات ومضخات وخطوط مياه رئيسية وخطوط التوزيع والتنقيط»، مضيفا انه سيتم استخدام انظمة تحكم جديدة ومتطورة بحيث يكون النظام قادرا على التعامل مع اكثر محطات الارصاد الجوية، ويعطي للمستخدم المعدات والادوات اللازمة لتشغيل شبكة الري بأعلى كفاءة ممكنة».ولفتت الهيئة، الى انه «سيتم التحكم بالمشروع عن طريق الكمبيوتر باستخدام وسائل متعددة من الاتصالات مثل التلفون، الراديو، ويستمد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وقد روعي في تصميم الحزام الشجري معايير المرور العالمية بحيث يكون الحزام الشجري على اقسام ولا يتعارض مع الخدمات الموجودة والمستحدثة على طول الطريق، ويسهم في تسهيل عبور الماشية من جهة الى اخرى عبر ممرات خاصة، حتى لا تحدث تدميرا او اتلافا لمكونات المشروع من اشجار وشبكات ري». وأشارت الهيئة إلى ان «للمشروع فوائد بيئية حيث سيحد من تراكم الرمال على الطريق العام، وبفضل المقاومة الميكانيكية للأجزاء الخضرية وتثبيت التربة ومصدات الرياح وغيرها من المنشآت سيحد من عملية زحف هذه الرمال»، مضيفة ان «ما تنتجه الاشجار التي ستتم زراعتها من الاوكسجين سيساهم في الحد من التلوث بالجو، كما ان استخدام مياه المخلفة المعالجة سيساهم في استخدامات مياه الصرف وعدم تسريبها الى البحر للحفاظ على البيئة البحرية، وتوفير بيئة للمحافظة على الطيور والحيوانات والحشرات».وزادت «المشروع سيحد من حوادث الطرق والمخاطر الامنية التي تحيط بمستخدميه جراء انخفاض الرؤية في اوقات هبوب الرياح المصحوبة بالغبار».