اعتبر محامي نقابة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نواف المطيري أن الادارة لاتستطيع اتخاذ أي إجراء غير قانوني بحق الموظفين المضربين وكذلك الوزير أنس الصالح أو حتى أي جهة ادارة ممثلة بمجلس الوزراء.وقال المطيري ان ما تم نشره من أوراق على الموظفين المضربين تتضمن تحذيرا من ادارة المؤسسة بفرض عقوبات على الموظفين المضربين بسبب استمرارهم بالاضراب حتى الآن تصرف غير واقعي.وأضاف ان «المادة 56 من القانون الإداري ولا حتى قانوني التأمينات والجزاء والعقوبات تعطي أي جهة ادارة معاقبة الموظف اذا كان الإضراب قانونيا ومنظما، لافتا إلى ان اضراب موظفي التامينأت قانوني، وإدارة المؤسسة لا تستطيع اتخاذ أي إجراء ضد أي موظف، ولو استطاعت الادارة ذلك لفعلت».وأشار إلى ان الاضراب دخل يومه السادس وهو أطول إضراب في الكويت ويعتبر فخرا لكل الموظفين في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، لأنه اضراب منظم ودقيق.وأشار إلى ان ادارة المؤسسة تتعامل مع الموظفين بطرق التهديد والترهيب، واجتماع مجلس الخدمة المدنية لمناقشة رواتب التامينات والكهرباء، وقد يكون هناك أمل، مشيرا إلى ان الادارة لو باستطاعتها فعل أي شيء لما انتظرت أبدا.وتابع» اننا اليوم وصلنا الى قناعة بأن الحل ليس بالتفاوض بعد المفاوضات التي اجرتها نقابة العاملين في المؤسسة من كافة الأطراف المعنية».وبين ان الموظف عندما يطالب بحقوقه ويمارس حقه بشكل قانوني، نرى الادارة تستعين بالمتطوعين لكسر اضراب الموظفين، مضيفا ان التفاوض مع وزير المالية وصل إلى باب مغلق، لأن الوزير يطلب فرصة ووقتاً والنقابة منحته الوقت والفرصة، لكن لو ان مجلس الأمة مسؤول لما رضي على تصرفات الوزير الصالح.ولفت إلى وجود عدد من المسؤولين في المؤسسة يمارسون دورهم وكأنهم في شركة خاصة، مؤكدا وجود حرب ضد الكفاءات في المؤسسة.وكشف ان أحد المسؤولين في المؤسسة خاطب إحدى الموظفات المضربات بالقول: ألا تخافين أكل «الحرام»»، ونحن نريد ان نسأل أحد المديريين «عندما كنت محاسبا، ثم بالواسطة أصبحت مراقبا، ثم أصبحت مديرا وحصلت على 200 ألف دينار من المال العام، ثم أصبحت في مركز مرموق بالواسطة.وأكدت أمين سر نقابة التامينات نور الخطيب ان الاضراب مستمر، رغم تجاهل وزير المالية أنس الصالح لمطالبنا المشروعة ومساواتنا مع الجهات المشابهه كالبنك المركزي، موضحة ان الصالح مصر على تعليق الاضراب للنظر بمطالبنا خلال شهر حيث سيعمل على اقرار المطالب الداخلية، فيما الزيادة المالية لن تقر الا بعد الدراسة، رغم تسليمه الكتاب بطلب الزيادة منذ أشهر.واستغربت عضو نقابة العاملين في المؤسسة نوره البغلي من تجاوب الحكومة فورا مع مطالب النقابات الأخرى التي نفذت اضرابها، ذلك لأنها متعلقة بمصالح الحكومة، بينما اضراب التأمينات الذي يمثل هموم الشعب لم يتجاوب أحد معه، داعية مجلس الأمة للتحرك في المطالبة بحقوق الموظفين.