قال مدير منطقـة حولي التعليمية أنور العنجري، انه «من المستحيل تسريب الاختبارات من داخل وزارة التربية أو من القائمين على اللجان، وإنما يتـــــم التســـــريب من قبل الطلبة الذين يدخلون الهواتف الذكية لتصوير الاختبار والتنسيق مع اشخاص في الخـــارج لإرسال الحلول».واضاف العنجري، في تصريح للصحافيين، خلال جولة تفــقدية قام بها برفقة محافظ حولي الشيخ أحمد النواف، على لجان الاختبارات أمس، أن «مواجهة تلك العملية كانت تتم من خلال وضع اجهزة التشويش، ولكن نظرا لخطورة تلك الاجهزة على صحة الطلبة استعضنا عن ذلك من خلال تشديد الرقابة لتدارك تلك الحالات».وتابع العنجري، ان «الوزارة ممثلة في منطقة حولي التعليمية وفرت كل الامكانات لخلق الاجواء المناسبة للطلبة ضمن تنفيذ خطة الاختبارات المريحة»، مبينا «حرص كل المسؤولين والادارات المدرسية على تهيئة المكان الجيد من حيث الاضاءة والتكييف، وتوفير المياه الباردة لتجاوز الحرارة العالية للطقس».واوضح ان «الاختبارات لهذا العام ميسرة، ولم ترد اي شــــكاوى من الطلبة حول صعوبة الاسئلة كما في الاعوام الماضية»، مضيفا ان «الاختبارات وضعت لتناسب الدارسين كافة».ولفت إلى انه «خلال اليومين الماضيين من موعد الاختبارات، لم تحصل اي حالات غش او تسريب للاختبارات»، متمنيا ان تستمر وتيرة الاختبارات على المنوال نفسه حتى النهاية، داعيا المولى عز وجل ان يوفق جميع المختبرين وتحقـــــيق النجــــاح لكل مجتهد.وشكر العنجري، محافــــظ حولي الشيخ أحمد النواف، على زيارته واطلاعه على سير الاختبارات النهائية للثانوية العامة، ومدى حرصه على متابعـــة ابنائه الطلاب والطالبات، مؤكدا ان «التعاون سيستمر في المستقــــبل مع المحافظ في كــل الخطـــط والانـــشــــطة المدرســــية».

طلاب: اختبار مادة «الإنكليزية» تميّز بالسهولة

وصف عدد من طلاب الثانوية العامة اختبار مادة اللغة الإنكليزية، بـ«السهولة».وقال الطالب سعد يوسف العدساني، من القسم العلمي في ثانوية حمد الرجيب، ان «الاختبار تميز بالسهولة، وأن المدرسة وفرت جوا مريحا داخل قاعة الاختبار»، متمنيا أن «يحقق النتيجة المرجوة منه لكي يتمكن من استكمال دراسته واسعاد ذويه».ووافقه الرأي الطالب عبدالمحسن حمد الفارس، وقال «لم أواجه أي صعوبة تذكر في الاختبار، إلا أنه كان طويلا جدا»، داعيا زملاءه الطلبة إلى بذل الجهد وضرورة الثقة بالنفس وتقسيم الوقت بين المذاكرة والراحة، ومتمنيا أن يتمكن من الالتحاق بكلية العلوم الإدارية بعد التخرج.وفي السياق نفسه، عبر الطالب أحمد الدارمي، عن ارتياحه لاختبار اللغة الإنكليزية، وقال لم أواجه أي صعوبة في الاختبار، فقد كان الاختبار ممتازا بالنسبة لي». وأضاف الدارمي، «مستعد جيدا للاختبارات وذلك رغبة مني في الحصول على درجات تؤهلني من الالتحاق بالطيران العسكري لأرضي طموحي».وأفاد زميله الطالب طلال بهبهاني، انه «استعد جيدا للاختبار بالرغم من أن الكمية كانت كبيرة ولكن الاجواء في مدرسته مريحة ومناسبة جدا لأداء الاختبار»، معبرا عن «رغبته في الالتحاق بالطيران المدني».

محافظ حولي: التربية وفرت كل وسائل الراحة

أشاد محافظ حولي الشيخ أحمد النواف، بجهود القائمين في وزارة التربية على توفير وسائل الراحة لطلبة الثانوية لتقديم الاختبارات النهائية بكل يسر وطمأنينة.وقال النواف، في تصريح للصحافيين بعد جولة قام بها لثانويتي فهد السالم للبنين في سلوى، ومشرف للبنات، ان «المسؤولين في منطقة حولي التعليمية والادارات المدرسية قاموا بواجبهم في تجهيز وتنظيم لجان الاختبارات، وان طبيعة الاختبارات لهذا العام مناسبة لجميع الطلبة بعد ان قمنا بسؤال المختبرين، كما ارى ان معنوياتهم عالية وسيجتازون الفترة الحالية، ويتابعون مسيرتهم الدراسية المقبلة بكل نجاح». وعن التعاون المستقبلي بين المحافظة ووزارة التربية، أشار الشيخ النواف، الى انه سيجتمع مع المسؤولين في منطقة حولي التعليمية في الفترة المقبلة لبحث القصور الموجود في المباني والوسائل التعليمية، وسنرفع تقريرا مشتركا الى وزير التربية، بالاضافة الى بحث الامكانات التي يمكن للمحافظة تقديمها لمعالجة المشاكل القائمة، لاننا في نهاية المطاف جميعنا نعمل لخدمة الوطن والمواطن».