عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر كتاب «مصر في زمن المؤامرة... والكرامة الضائعة» للكاتبة والباحثة خديجة الحاج مجيب.الكتاب يقع في 180 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن مقالاتٍ وأوراقًا بحثية في الشأن المصري، خصوصا في الفترة ما قبل وبعد 25 يناير 2011، وصولاً إلى ثورة 30 يونيو 2013، وخارطة الطريق، ومطالب الشعب المصري من الرئيس القادم.من مقدمة الكتاب، تقول «خديجة الحاج مجيب»:(أحداث المؤامرة كانت تُحاك لمصر في زمنٍ أُهدرت فيه الكرامة الإنسانية، وطغت فيه الصراعات الرأسمالية، وتجرَّد الشباب من كل معاني الإنسانية والكرامة نتيجة الجهل والفقر.ولكن العناية الإلهية كان لها الدور الأكبر في إنقاذ مصر وشعبها مما حلَّ بها...نزلتْ بعض جموع الشعب المصري في 25 يناير 2011 للمطالبة بالديموقراطية، التي هي «عيش- حرية- عدالة اجتماعية»، وانجرف وراءهم الشعب الذي لا يعلم أهداف هذه الثورة ومدى خطورة الموقف على البلاد... وللمرة الأولى استطاع «المتطبع» أن يستخدم بعض هؤلاء «الغلابة» في تحقيق أهدافه ومصالحه بحجة الفقر والجوع الذي أهلك هؤلاء، نتيجة حاكم مستبد لا يرضى بالعيش والظهور إلا لمن حوله، وكانت النتيجة ظهور طبقة مستبدة، ومتلهفة للحكم والسُلطة بشراهة، ودائمًا يكون الفقراء هم الضحية... وما كانت النتيجة سوى فوضى عمَّت البلاد وزادتها فقرًا.عشنا بعدها سنة من الدمار والخراب والحروب النفسية مع أشخاص كانوا يحلمون بالسلطة لأكثر من أربع وثمانين سنة.. والغريب، لا أحد يعرف كيف وصل هؤلاء إلى السلطة في هذا الزمن القياسي.المؤلفة أهدت كتابها إلى:(الذين يسعون لــ:- نهضة مصر والقضاء على الإرهاب والفساد والمؤامرة.- تحقيق كرامة الإنسان والاعتماد على النفس.- قيام الشباب بدوره الطبيعي لمستقبل أفضل من أجل مصرنا الحبيبة، بالعمل الدائم وإنكار الذات، حتى تأخذ مصر دورها الرائد بين جميع الدول.