افتتحت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد اجتماعها الموسع مع رؤساء لجان الثانوية في الكنترول أمس بعبارة «جنبونا إقالات القياديين ومآسي الغش التي تفشت خلال اختبارات العام الدراسي الفائت».وفيما طالبت الوتيد بضبط عملية سير الاختبارات، لئلا تضطر الوزارة إلى تحويل الكثيرين للتحقيق «مثلما حصل في الاختبارات السابقة، اتهمت بعض الإدارات المدرسية «بمحاباة أبنائها بالدرجات»، قائلة لمديري المدارس المشاركين في الاجتماع «إن شاء الله ما تكون منهم».ووصفت مصادر تربوية لـ «الراي» الأسئلة المثارة في الاجتماع بالبسيطة التي لا ترتقي إلى التحضير والإعداد الجيد لهذه المرحلة وأهمها كان ما أثاره مديرو المراكز المسائية من «مضايقات يتعرضون لها في لجان الامتحانات وصلت حد الشتائم واللعن من قبل بعض الطلبة» قائلين للوكيلة «احنا توهقنا الحين بقراركم في إلغاء أجهزة التشويش وسوف تتفاقم السلبيات لدينا ولن نستطيع السيطرة على حظر الهواتف المحمولة».وفيما ردت الوكيلة الوتيد على ملاحظتهم بالقول «لا نستطيع استخدام هذه الأجهزة فهي محظورة بقرار من وزارة الصحة، وسنكتفي بأجهزة الكشف العادي» حذر بعض رؤساء اللجان من إصرار التواجيه على حساب بعض إجابات الطلبة بالصحيحة رغم حسمها سلفاً من قبل مصحح المادة، الأمر الذي يؤدي في كل اختبارات إلى الوقوع في أزمة إعادة التصحيح ومراجعته مرة أخرى.