بعد أن شن عليه عدد كبير من الإعلاميين هجوما حادا بأن أفلامه ساهمت في تشويه جيل كامل ومطالبة آخرين بأن تختفي هذه النوعية من الأفلام، رد المؤلف والسينارست المصري محمد سمير مبروك بأنه لا يصنع أفلاما لـ «البلطجة».مبروك، الذي اشتهر بعدد من الأعمال أبرزها «سالم أبوأخته والقشاش وعبده موتة» بالإضافة إلى عدد من الأعمال الكوميدية مثل «المش مهندس حسن»،«محترم إلا ربع» قال لـ«الراي» إن أعماله الفنية لا يمكن أن تصنف نفسها بأنها تشجع على البلطجة والإسفاف وإنما هي نقل للواقع المرير الذي يرفض الإعلام المصري نقله ويتغاضى عن الظروف التي دفعت بعض الشباب للجوء إلى ظاهرة البلطجة من أجل لقمة العيش.وأشار إلى أن جميع الأعمال السينمائية كانت تنقل هذا الموضوع ولكن في ذلك الوقت الحالي أصبح الأمر أسوأ بكثير مما لا يتوقعه البعض.وأضاف: «أتمنى أن من يتحدث عن تلك الأعمال ينزل بنفسه إلى الشارع ويتعايش مع الناس عن قرب ليتأكد أن تلك الأفلام قامت بتجميل الواقع بقدر المستطاع».