علمت «الراي» من مصادر مسؤولة في وزارة الكهرباء والماء ان الوزارة سحبت قبل يومين 25 مليون غالون امبراطوري من مخزونها الاستراتيجي لتغطية العجز الناتج عن زيادة الاستهلاك عن معدلات الانتاج.وأرجعت المصادر سبب تفوق الاستهلاك على الانتاج، الذي ادى إلى تراجع المخزون إلى 4600 مليون غالون، إلى خروج عدد من المقطرات في محطة الشعيبة الجنوبية والشويخ وعدد من المحطات الاخرى إلى اعمال الصيانة، بالاضافة إلى ارتفاع الطلب على استهلاك المياه نتيجة درجة الحرارة المرتفعة في البلاد.وحذرت المصادر من استمرار الوزارة في السحب من مخزونها الاستراتيجي، وحضت على ضرورة الانتهاء من اعمال الصيانة بالسرعة اللازمة حتى تتجنب الوقوع في ازمة مائية، خصوصا وان شهر رمضان بات على الابواب.واشارت المصادر إلى ان الوزارة قامت خلال اليومين الفائتين بتقليل عمليات ضخ المياه في شبكتها لعدم سحب كميات اكبر من المخزون، الا ان هذا الأمر اثر بشكل مباشر على وصول المياه بكميات مناسبة الى المستهلكين الذين اشتكوا بالفعل من هذا الامر ومن عدم وصول المياه.واضافت «ان الامر الذي ساعد الوزارة بعض الشيء وجنبها الوقوع في الازمة، هو ادخال مشروع التناضح العكسي في محطة الزور الجنوبية الذي ينتج 30 مليون غالون، بالاضافة إلى التوسع في تنفيذ مشاريع الخزانات المائية خلال الفترة الماضية، الامر الذي خفف من وطأة الازمة».