تحقق وزارة التربية في تجاوزات أجهزة البصمة الخاصة بحضور وانصراف الموظفين، بعد اكتشاف موظفين ومهندسين يستخدمون بصمة إدارة غير إدارتهم التي يعملون فيها.وطلب الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري، المهندس يوسف المزروعي تزويده أسماء وأعداد هؤلاء المهندسين والموظفين، حرصاً على مصلحة العمل واستناداً، وفق قوله، إلى ملاحظة مديرة إدارة التطوير والتنمية، مؤكداً أنه وبعد الاستفسار من حراس الأمن تبين أن المذكورين يعملون في أحد قطاعات الوزارة.وأصدر المزروعي نشرة عامة إلى قطاعات الوزارة كافة، أكد فيها عدم مراعاة بعض موظفي الوزارة ضوابط طلب الاستئذان وفقاً للمادة 26 من القرار رقم 41 لسنة 2006، مشدداً على ضرورة الالتزام عند طلب الاستئذان في بداية الدوام استيفاء النموذج المخصص لذلك في اليوم السابق على الاستئذان، مع موافقة الرئيس المباشر وتحديد ساعات الإذن، ومن ثم إحالته إلى قسم الإجازات والدوام، إلا في الحالات القهرية التي يقدرها الرئيس المباشر، وعلى الموظف استخدام البصمة عند العودة، وأنه في حالة تأخره عن الموعد المحدد تضاف مدة التأخير إلى مدد التأخير الأخرى التي تحسب عند بداية الدوام.وأوضح المزروعي أنه عند الاستئذان أثناء الدوام يتم طلب الإذن في اليوم نفسه طبقاً للمتبع، وعلى الموظف استخدام البصمة عند الانصراف وعند العودة، مبيناً أنه عند الاستئذان أثناء نهاية الدوام يتم طلب الإذن في اليوم نفسه ويتم التبصيم عند الخروج، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الحاصلين على إعفاء من المجلس الطبي العام أو التغيب الجزئي الالتزام بالتبصيم عند الحضور والانصراف.