دافع الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في وجه الهجمة الشرسة عليه بعد زيارته الأراضي المقدّسة في ملاقاة البابا فرانسيس.واكد سليمان ان «القدس ليست لإسرائيل بل هي أرض مسيحية عربية»، سائلاً: «أين أخطأ البطريرك؟ هو لم يجر أية مفاوضات لا فوق الطاولة ولا تحتها مع إسرائيل ولا التقى بأيّ إسرائيلي»، وأضاف مستذكراً كلاماً سمعه من المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي في طهران: «العام 2008 سمعتُ خامنئي يتهم رؤساء عربا يجرون مفاوضات مع إسرائيل بالعمالة، وقد سمع هذا الكلام الوفد الوزاري الذي كان يرافقني في هذه الزيارة ولم يُبدِ أحد من أعضاء الوفد حينها أي اعتراض أو امتعاض من هذا الكلام»، متسائلاً في ضوء ذلك «هل مسموح للشقيق والصديق إجراء مفاوضات مع إسرائيل ولا يحق لبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق أن يزور رعيّته في القدس؟». واذ اعتبر انه «ليس بهذه الطريقة نقف ضد إسرائيل التي تستفيد من مثل هذه الحملات بل هي تريد هذه الهجمة على البطريرك لأنه كسر الحصار المفروض على القدس» قال: «أما بالنسبة للبنانيين هناك، فكنت قد ذكرت في خطاب القسم أنه يجب أن نستعيدهم بأي طريقة، ثمّ أنّ البند السادس من وثيقة تفاهم حزب الله مع النائب ميشال عون ينصّ على أنّ رؤية اللبنانيين في وطنهم أفضل من رؤيتهم عند العدو، فماذا حصل اليوم هل تراجعوا عن هذا البند؟».
خارجيات
سليمان: هل مسموح للشقيق بالتفاوض مع إسرائيل ولا يحق للبطريرك أن يزور رعيّته في القدس؟
05:31 ص