كونا- بحث نائب رئيس مجلس الامة العضو مبارك الخرينج أمس، مع نائب رئيس البرلمان السريلانكي شانديما ويراكودي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية سريلانكا الديموقراطية الشعبية.وشدد الخرينج خلال جلسة المباحثات التي عقدها والوفد المرافق مع نائب رئيس البرلمان وعدد من اعضاء البرلمان، على ان تعزيز العلاقات بين الجانبين مطلب رئيسي لتحقيق طموحات وتطلعات البلدين، معتبرا هذه الزيارة «مرحلة جديدة في مجال التعاون المشترك بينهما في المجالات كافة لاسيما البرلمانية».وأوضح أن الزيارة تهدف الى توطيد اواصر العلاقات الكويتية - السريلانكية في كافة المجالات وبتوافق مشترك بين البلدين، وان عمق المباحثات بين الجانبين الكويتي والسيرلانكي، سيتوج مستقبلا بترسيخ التعاون الاستراتيجي لكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل المختلفة. وأثنى الخرينج على موقف الحكومة السريلانكية خلال فترة غزو النظام العراقي لدولة الكويت في عام 1990، مشيدا بـ«موقفها المبدئي والوقوف بجانب الحق والصواب». واكد الخرينج ان الجالية السريلانكية في الكويت ملتزمة بالقوانين، مضيفا ان عددها الكبير في الكويت يدل على عمق العلاقات بين البلدين.من جهته، أعرب ويراكودي عن سعادته بالزيارة التي يقوم بها الجانب الكويتي، مؤكدا تطور العلاقات بين البلدين لاسيما في الجانب البرلماني.واكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في دعمه للمشاريع في سريلانكا، لاسيما في مجال الكهرباء. وبين ان الاقتصاد السريلانكي في تحسن مستمر ودعا المستثمرين والسياح الكويتيين الى بلاده.ويضم الوفد المرافق للخرينج كلا من النواب صالح عاشور وحمدان العازمي وماجد موسى ومحمد الهدية، اضافة الى وفد الامانة العامة للمجلس.