بعد «احتجاب» لفترة منذ وقف موجة التفجيرات الانتحارية التي ضربت لبنان على مدى نحو عام، أطلّت كتائب عبد الله عزام مجدداً متعهدة بـ «تحرير السجناء الإسلاميين من سجن رومية المركزي ووزارة الدفاع».وفي بيان لها، توّعدت الكتائب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي سبق ان اعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين المزدوجين اللذين استهدفا المستشارية الثقافية الايرانية (في الضاحية الجنوبية لبيروت) في 19 فبراير الماضي والسفارة الايرانية في 19 نوفمبر الماضي.وقال القيادي في «كتائب عبدالله عزام» سراج الدين زريقات رداً على ما وصفه بأنه إعتقال «شباب السنة»: «أبشروا أسرانا في لبنان وفي سجن رومية خاصة ووزارة الدفاع، أن فكاكم نصب أعيننا، وأقول لسجانيكم: اليوم تعتقلون شبابنا وغدا تعتقلون».وأشار إلى أن «أحكام إعدام في لبنان لشباب أهل السنة، والبراءة لعملاء اليهود والجواسيس. فيقضي السني عشر سنوات في السجن لشبهة! ويخرج عميل اليهود بعد أشهر!... ولو كان قانونكم الوضعي عادلا كما تزعمون لسجن (الرئيس نبيه) بري و(السيد حسن) نصرالله و(العماد ميشال) عون و(الدكتور سمير) جعجع والجميل و(النائب وليد) جنبلاط فكلهم أصحاب أيدي تلطخت بدماء الأبرياء من كل طائفة... كم من شبكة موساد داخل حزب إيران اعتقلت؟ وكم من زعيم لبناني مجرم ثبت تعامله مع اليهود؟ فاين أحكام الإعدام؟».ويُذكر ان أمير كتائب عبد الله عزام السعودي ماجد الماجد كان توفي في يناير الماضي، جراء قصور في الكلى أثناء وجوده في المستشفى العسكري اللبناني بعد توقيفه.