احتفل معهد الدراسات العالية بتخريج كوكبة من الخريجين والخريجات للعام 2013/ 2014، ممن اجتازوا دورات المعهد المختلف بنجاح، برعاية وحضور الشيخة فريحة الأحمد، وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي، بالإضافة إلى أهالي الخريجين، في فندق سيمفوني مساء أول من أمس.وقال نائب رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات العالية أحمد عبدالرحمن العقيل، في كلمته بالحفل، إنه «في حفلنا السابق قمنا بتكريم كوكبة من أبنائنا المتدربين وبناتنا المتدربات، واليوم نحتفل بدفعة جديدة من الخريجين والخريجات للعام 2013/ 2014، في جو أسري يجمع بين المتدربين وأهليهم»، لافتا الى انه «في هذا العام يصادف ذكرى الثاني والخمسين على تأسيس هذا الصرح الشامخ، والذي استهل العمل التدريبي فيه منذ العام 1962».وأضاف العقيل، «ها نحن الآن نواصل مسيرتنا ونبذل قصارى جهدنا بما يفيد أبناءنا وبناتنا في المستقبل، وسعيا منا لبناء جيل مثقف قادرا على تخطي العقبات بنفسه والنهوض بكيانه لبناء الكويت العزيزة وأمتنا العربية والإسلامية، مواكبا مسيرة التقدم العلني والركب الحضاري».وتابع، «لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل الى الشيخة فريحة الأحمد، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وإدارة المعاهد ومراكز التدريب الأهلية والقائمين عليها، ومساندتهم المستمرة لتذليل العقبات»، مهنئنا الخريجين والخريجات على حصولهم على شهادة دبلوم التدريب، متمنيا لهم مستقبلا واعدا.من جهته، قال مدير عام معهد الدراسات العالية باسل أكرم الأغبر، في كلمته، «يصادف موعد هذا الحفل ذكرى مرور اثنين وخمسين عاما على تأسيس المعهد، حيث تأسس في العام 1962، وبحمد الله تدرب فيه أجيال متتالية يشهدون بمسيرة العطاء لهذا الصرح، حيث قام المعهد بتخريج أكثر من 120 ألف متدرب ومتدربة يعملون الآن في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة والشركات الأهلية».وأضاف الأغبر، ان «المعهد يقدم دورات دبلوم تدريب في علوم الحاسب الآلي، تصميم الإعلانات، والرسم الهندسي، والشريعة الإسلامية، والمواد التجارية، والسكرتارية، والمحاسبة، والبنوك، وإدارة الإعمال، والتسويق، والتمويل، والمساحة العامة، والتبريد والتكييف، واللغة الإنكليزية»، مضيفا أن «المعهد يقدم أيضا دورات في الالكترونيات، والتمديدات الكهربائية، والكهرباء وميكانيكا السيارات، ولحام وتشكيل المعادن، والأمن والسلامة، والآلات الدقيقة والتحكم، وقوى ميكانيكية، والأزياء والموضة بالإضافة إلى علوم بيئية وسلامة مهنية».وبين الأغبر، أن «إدارة المعهد تهدف كل عام، على وضع خطط عمل لتطوير وسائل التدريب لمواكبة متطلبات سوق العمل في الكويت، لتوفير الكادر الفني»، موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح الدورات التدريبية من مدربين وإداريين، آملا بأن «يستمر هذا العطاء، وأن تتضاعف الجهود لتقديم ماهو أفضل لخدمة هذا البلد المعطاء تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين».بدورها، ألقت الخريجة منال عبدالجليل عبدالحميد، كلمة الخريجين، وقالت، «أمسكت القلم لأكتب كلمات ألقيها في لحظات حاسمة تجتمع فيها مشاعر الحزن والنجاح لألقيها أمام من اخذوا بأيدينا طريق النجاح».وأضافت، «إنني اليوم أهنئكم لاجتيازنا أحد مراحل حياتنا، وأول خطوات مستقبلنا مؤمنين بربنا، ومتسلحين بعلمنا».وتابعت، «إنا لنفخر بتخرجنا من معهد الدراسات العالية الذي لطالما احتوانا أبناء وإخوة، وجعلنا بذلك أسرة واحدة وذلل كافة الصعاب أمامنا لكي نكون اليوم فخورين بأنفسنا»، مضيفة، «أقف احتراما لكل الأساتذة، الذين لم يبخلوا بجهد أو علم ولم يعرفوا للكلل والملل عنوان، مما كان له الأثر في تحصيلنا العلمي»، متوجة بالشكر «لإدارة المعهد على مابذلوه من جهد واهتمام لصقل شخصياتنا مما كان له الأثر في نفوسنا»، متمنية للخريجين والخريجات مستقبلا باهرا في الحياة العملية.