أحاول ان لا اغيبُ في السَّتائر الشَّفافة التي تأخذني إليكوإلى كل أحلامي معك...لكن هذة الصورة الخيالية التي تترآئ امامي في كل صباحتَشدني إليها ولا أرى غيرهاوتتعلق بخيالي وبشدةوخاصة حينما تتعلق فيها الفراشات المُلونَّةمزهوة بنور الصَّباحوسكبتُ (قهوتي) في فنجان رُخاميكأنَّه يقول... سوف تَذْووبين في زوبعة السَّطح وأنا لن أذوب يــ حُبّمازلتُ في انتظارك كي نَذْوبْ معــاً!!تلتصق الفَرَاشات على شبابيك مَليئة بالضوءفأن هناك من الضوء ما جعلها تطيرُ إليهوتلتصق بهِ حُبّاًهذا الضوء يحترم تَوهّج الفَراشات من اجلهلذلك هو يتزايد حُباً وتَوهّج في كُلِّ مرة تَقترب منه هذه الفراشات- لماذا لا احترم عطاء حُبك السَّخي؟ربما لا انه عَطاء.. بلا التصاقبلا امتنان!عطاء مملوء بالحب وبالانكســـاروانا مخلوق معجون من الحُب... بلا انكســارأريد عطاء - مَغْموس في الحُبِّ الى حد الاكتفاءالنهايات...ليس بالضرورة ان تكون نهاية الفراشاتهي الاحتراق حُبَّاًربما هي تحترق حُبّاً مًتوهجاًليس بالضروري ان تكون النهايةمُتَشرنَّقة اختناق من اجل الكمالربما هي مُتَشرنقة اختناق من الانتظاروهذة الفراشات تنتهي في الضوء وهي تعيش حُبَاً لا ينتهي في كُلِّ مرَةوها هو العصفور يترك غصن الشجرةوهو يستمد منها البقاء الامان والوطن والسكنكي يسبح في السحابة البعيدة.. ويعود مُبتهجاوربما لا يعودوتنتظره الشّجرة بــِحُب لا ينقطع...كُلِّ شيء يستمد أنفاسه من البدايةوينتهي بهِ الحُلُم... إما العِشق حُبّاَأو العِشق شوقاً...بينما انا في تأملاتيسقطت الفراشة... في قاع فنجان قهوتيوطفحت على وجه الجمال فوق رغوة القهوةوتلونَّت باللون الكوفي الغامقوذابْت عِشقاً...لا أُريدُ ان أذووبْ... وانتَ معيكَــــ الفراشة تَذووبْ عِشقاًأو ان أكون شمعة تَذْوب شوقاولكن أجعلني مسافة حُــلُم.....مهما انتهت بي الأشواق تبدأ من جديد...!!@s7abh25
متفرقات - شعر
فراشة على سطح فنجان قهوتي...!
05:48 ص