اكد مدير ادارة الوصلات في قطاع الخدمات الدولية بوزارة المواصلات جمال صادق، ان الوزارة طورت الخدمة الهاتفية الدولية عبر زيادة الدوائر والربط مع الدول التي شهد الاتصال منها واليها ضغطا كبيرا، لافتا إلى ان المكالمات الصادرة والواردة للكويت تمر عبر دوائر اتصالات عدة ومن خلال عدد من الدول حتى يمكن اجراؤها بشكل سليم ودون تشويش. متحدثا عن امكانية خصخصة الهواتف الارضية مع إنشاء هيئة الاتصالات.وقال صادق لـ «الراي» ان الوزارة حريصة على تأمين خدمة الاتصال الدولي على الرغم من تكلفتها المالية العالية، نافيا في الوقت نفسه منح الوزارة اي رخصة لشركات الاتصالات المتنقلة تخولها بيع المكالمات الدولية. مشددا على ضرورة وضع بنود في عقود الشركات مع الوزارة تمنع بيع المكالمات الدولية وتغلظ العقوبات الجزائية في هذا الاطار. وعما اذا كانت هناك مساحات شاغرة في الكوابل البحرية والبرية التي تستخدمها الكويت، قال «لدينا سعة شاغرة في الكوابل البحرية والبرية مع ايران والعراق والسعودية وكيبل الخليج البحري»، لافتا إلى ان الكيبل البري مع السعودية الاكثر استغلالا وبنسبة 85 في المئة. وحول وجود كوابل احتياطية يمكن استغلالها في حال قطع الكوابل المستخدمة او في حال الطوارئ اكد حرص الوزارة على وجود كوابل احتياطية حتى لا تفقد الكويت كل اتصالاتها بالعالم الخارجي «ولذا نستخدم كوابل برية احتياطية عن طريق العراق والسعودية وايران، وهي الاقل استخداما حتى الان».وفيما يتعلق بعدد المقاسم الدولية العاملة حاليا قال: «لدينا 3 مقاسم دولية هي كيفان والمدينة ومشرف، ولديها السعة الكافية والقادرة على مواجهة الضغوط وزحمة الاتصالات»، متوقعا ان يشهد قطاع الاتصالات بعد إنشاء هيئة الاتصالات نقلة نوعية بحيث يتطور سوق الاتصالات بالكويت ويمكن خصخصة بعض الخدمات مثل الهواتف الثابتة والمتنقلة ويعطي زيادة في التنسيق بين الجهات ذات الاختصاص وشركات الاتصالات ومحاولة القضاء على سرقة المكالمات الدولية.اما في ما يتعلق بمهام وطبيعة عمل قطاع الخدمات الدولية بشكل عام وادارة الوصلات بشكل خاص فقال صادق «قطاع الخدمات الدولية بوزارة المواصلات هو بوابة الكويت إلى العالم عن طريق ارسال واستقبال المكالمات الدولية وهو المعني بالاتصالات الدولية الصوتية ونقل المعلومات والانترنت وغيرها. اما ادارة الوصلات فهي المسؤولة عن الصيانة والتنفيذ والاشراف على المشاريع الخاصة بالالياف الضوئية بين المقاسم كوصلات محلية والربط مع المقاسم الدولية كوصلات خارجية وهي المرتبطة مع دول العالم»، لافتا إلى ان «لدينا كيبل بري مع السعودية مع شركة Gekbc وكيبل بري مع العراق بسعة قليلة، وهناك كيبل الربط الكهربائي الخليجي حيث تعاقدوا مع وزارة المواصلات لمد كيبل بري يربط بين الكويت والسعودية وقطر والبحرين، وهناك كيبل بحري خليجي وايضا مع الكويت والسعودية وقطر والبحرين، وهناك كيبل بحري مع ايران ومع شركة فالكون وشركة GBI، وقد تم تحديثها منذ فترة بسيطة لاعطاء خدمة السرعة في نقل المكالمات والانترنت وتخدم بسعات عالية».وعن وضع محطة ام العيش الارضية أكد انها تحطمت منذ الغزو ومعروضة خردة للبيع حسب ما رأته الوزارة وتم تعويضها بالمقاسم الدولية.وتحدث المهندس جمال صادق عن الطرق المتبعة لنقل هذه الخدمات إلى دول العالم، فقال «هناك طرق عدة منها الكوابل البحرية المتصلة بالكوابل العالمية مثل فالكون والكيبل الخليجي الذي يربط الكويت بالسعودية وقطر والبحرين وعن طريقه يرتبط بكيبل الامارات الذي يوصل إلى العالمية، وتملك الكويت 50 في المئة من الكيبل البحري الموصل بين هذه الدول، بالاضافة إلى الكوابل البرية مع السعودية والعراق وايران لتفادي انقطاع اي كيبل بحري وتستمر الخدمة المقدمة للجمهور دون تأخير او ازعاج اذا ما تعرض الكيبل البحري لاي طارئ.وبسؤاله لماذا لا تكوّن الكويت مركز اتصال ولديها كيبل بحري وبري يوصلها إلى دول العالم؟ اجاب «هذا المشروع طبقته وزارة المواصلات في مشروع فالكون وجرى تأجير 75 في المئة منه لشركات الانترنت وعن طريقها يتم تزويد خدمة الانترنت للجمهور وهي خمس شركات محلية»، واما عن منح خدمة الانترنت فقال ان خصخصة هذا القطاع هو السبيل لتنفيذ هذا المشروع ومنح الوزارة خدمة الانترنت للجمهور عن طريق وزارة المواصلات، اما الوضع الحالي فان الشركات أقدر على ايصال وتسويق الخدمة لتوفر الخدمة الفنية والصيانة والمونة في تقديم الخدمة وهذا غير متوافر في المواصلات.
محليات
مدير «الوصلات» في الوزارة نفى الترخيص لأي شركة ببيع «المكالمات الدولية»
جمال صادق لـ «الراي»: خصخصة الهواتف الأرضية مع هيئة الاتصالات الجديدة
01:10 م