بدأ أمس توافد الراغبين في الترشح للانتخابات التكميلية لاعضاء مجلس الأمة في الدوائر الانتخابية الثانية والثالثة والرابعة اعتباراً على مقر اللجنة العليا للانتخابات لتقديم أوراق ترشحهم حيث بلغ عدد الذين تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الأول 14 مرشحا.ومن بين المتقدمين للترشح جاسم الجدي بالدائرة الثالثة الذي تحدث لـ «الراي» قائلا « ان تراجع التنمية وتأخر المشاريع التنموية وغياب الدور الرقابي والتشريعي للبرلمان شجعه على التقدم للترشح في الانتخابات».وعن أولوياته في حال وصوله للمجلس قال «مراجعة مستوى التعليم والصحة وايجاد حل جذري للقضية الاسكانية وتبني قضية البدون وما يثار عليها أخيرا».بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة عبد الله المعيوف « اتينا اليوم لاستكمال مسيرة العمل الديموقراطي بعد تقديم أعضاء مجلس الأمة استقالاتهم أخيرا، وهذه سنة الحياة، لأن الاختلاف في وجهات النظر اعتبره قمة الديموقراطية».ولفت إلى انه ليس بغريب عن الحياة السياسية، وتقدمت للترشح بعد التشاور مع القواعد الانتخابية ودراسة الوضع وانعكاساته الايجابية منها والسلبية.وأضاف «لن أقدم برنامجا محددا كون المجلس الحالي لديه بالفعل أولوياته التي تم تحديدها ولا يمكن القفز على تلك الأولويات ولكن يمكنني الإضافة من خلال بعض الاقتراحات التي سأتقدم بها في حال فوزي من خلال عمل اللجان داخل المجلس».ولفت إلى ان مسيرة الاصلاح تحتاج إلى جهد وصبر مشيرا إلى ان هناك خللا في العمل البرلماني والحكومي ولا يمكن اصلاحه من خلال الكلام فقط لذا لابد من العمل والمواجهة، وعلى السياسي ان يتحمل بصدر رحب لتتم عملية الاصلاح وان يصل إلى مواقع الخلل والفساد ليتسنى له الاصلاح.ووجه رسالة إلى الحكومة قائلا «ان المعارضة عمل مشروع وايجابي ومن صلب العمل الديموقراطي وعليها الا تجزع من ذلك فأي عمل سياسي دون معارضة هو ضحك وتهريج».من جانبه قال مرشح الدائرة الثانية محمد جاسم محمد حسن «أخوض الانتخابات ايمانا بالدستور وللمطالبة بحقوق الشباب والمواطنين، مبينا انه رأي ان عليه الترشح من أجل خدمة أهل الكويت والمطالبة بحقوقهم.واشار إلى ان الكويت تعاني من العديد من المشكلات المتمثلة في الصحة والتعليم والاسكان لافتا إلى ان الحكومة غير قادرة على تلبية مطالب أغلب شرائح المجتمع في العديد من الجوانب وان هناك العديد من النواقص التي يجب استكمالها.بدوره بعث مرشح الدائرة الثالثة محمد العتيبي عدة رسائل أولها كانت للشعب الكويتي دعا فيها الناخبين إلى التصويت واعتباره واجبا شرعيا مضيفا «ان المشاركة اوجب من ذي قبل، ووجه رسالة إلى الأسرة الحاكمة مفادها ان الكويت أمانة في اعناقكم والشعب لن يرضى بغيركم بديلا».كما وجه رسالة إلى المعارضة تمنى عليهم إعطاء الفرصة للجيل الثاني والثالث وان يكونوا هم بمثابة المستشارين لهم.ووجه رسالة أخرى لتجار الكويت وأعضاء غرفة التجارة قائلا «ان الشعب يئن من ارتفاع الأسعار لذا نريد العمل لتضربوا أروع الأمثلة في حب الكويت وحذرهم من استغلال البعض لاسمائهم».كما وجه رسالة أخيرة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قال فيها «لقد حزت على ثقة سمو امير البلاد وعليك ان تحاسب الوزراء المقصرين».بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة عماد الزامل، ان « من اهم برامجي الانتخابية هو النهوض بالعملية التعليمية والصحة، لافتا إلى ان «الاهتمام بتلك القضيتين هو السبب الرئيس للنهوض بالدولة والسير قدما نحو تنفيذ خطة التنمية التي تعطلت بسبب تدهور القضيتين».من جانبها قالت مرشحة الدائرة الثانية فجر السعيد، ان الدستور الكويتي ساوى بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، الا ان المرأة في الكويت مظلومة ومهضوم حقها وغير متساوية مع الرجل في الكثير من الحقوق، رغم انها ملزمة بكل الواجبات، ضاربة المثل بالقضية الاسكانية، وعدم تمثيل المرأة في مجلس الوزراء بالقدر الكافي، رغم ان عدد النساء في الكويت أكثر بكثير من الرجال، وان المرأة تتحمل الكثير من القضايا والمسؤوليات سواء في العمل أو المنزل.واشارت إلى ان استقالة وزير التربية ونواب مجلس الأمة ما هو الا هروب من المسؤولية وانه كان يجب عليهم المواجهة وفي حال فشلهم كان يجب عليهم تقديم اعتذار وليس تقديم استقالة واصطناع بطولة ورقية.وأكدت السعيد ان هدف النواب المستقيلين من البداية كانت اقالة سمو رئيس مجلس الوزراء، مشيرة الى انها لا تحتاج إلى المنصب ولكنها تشعر بالألم ممن استقال، لذا تقدمت للترشح، لافتة إلى ان النجاح والوصول إلى المجلس لن يزيدها والسقوط لن يقلل من قدرها.من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة عمش فهاد الطوالة الشمري، لابد من العمل بشكل ايجابي لدعم الدستور والمؤسسة التشريعية لسن قوانين شعبية وتنموية هدفها الأول والأخير النهوض بالوطن والمواطن في جميع المجالات والعمل على حل القضايا الاسكانية والصحية والتعليمية التي انهارت في الكويت خلال الآونة الأخيرة.بدوره، أكد مرشح الدائرة الثالثة عبد الله الانصاري، أهمية استمرار مجلس الأمة لكي نرتقي بالمؤسسة التشريعية التي من شأنها سن القوانين والتشريعات التي تهم المواطن في المقام الأول لأن استمرار المجلس هو استمرار لخطة التنمية التي تعطلت لفترات طويلة وتأخر الكويت في الخدمات نتيجة للتخبط السياسي.من جهته، بين مرشح الدائرة الثالثة نبيل ناصر البشر ان برنامجه الانتخابي يتناول كافة الأنشطة ومنها السياسي والعمل على أسلمة القوانين والوحدة الوطنية والاصلاح الاداري والحكومي، ومحاربة الفساد والمتلاعبين،ولفت إلى انه في الجانب القانوني سيسعى لتحقيق العدالة وتطبيق القانون على الجميع ورفع الظلم عن المظلومين، واجتماعيا، تعزيز حقوق المرأة ودورها في التنمية واستثمار طاقات الشباب.وفيما يخص الجانب الاقتصادي قال، انه من الضروري دعم القطاع الخاص ودعم الكويت وجعلها واجهة اقتصادية جاذبة للاستثمار والتنمية وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري.بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة مطلق المعصب «في حال الوصول إلى المجلس سيعمل مع النواب على تحقيق التنمية والاصلاحات من خلال سن التشريعات التي يجب ان تقر كما يجب علينا ان يكون لدينا توجه للاهتمام بالقضايا الصحية والتعليمية كونها تهم كل مواطن والعمل على حل جميع المشاكل لما فيه مصلحة الكويت وأهلها».من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة توفيق الجعفر، في حال وصولي إلى مجلس الامة سأضع يدي بيد الحكومة لأكون معول بناء لا معول هدم كون ان التأزيم المستمر من قبل المجلس يعطل الكثير من خطة التنمية.من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة طاهر الفيلكاوي انه لا ينتمي لأي حزب أو أي تكتل سياسي، وانتمائي الوحيد هو للناخبين باعتبارهم الركيزة التي اسير عليها، مضيفا ان الذين تابعوا المجلس المبطل الثاني يعرفون ما هي الانجازات التي قمت بها، اذ كنت عضوا في اربع لجان برلمانية.وتمنى الفيلكاوي لو ان النواب الخمسة لم يقدموا استقالاتهم، مبينا ان ما ذكروه وتحدثوا عنه كان أمرا مشروعا، مؤكدا على ضرورة المواجهة مهما حصل لأن الوطن يحتاج إلى التضحيات، لافتا إلى ان مجلس الأمة قادر على إلزام الحكومة على أي امر يريده متسائلا «هل المجلس الحالي لديه الرغبة والارادة لاجبارها»؟.أما مرشح الدائرة الرابعة يوسف الرشيدي، فقد اكتفى فقط بالتسجيل وخرج مسرعا.

العدواني: مستعدون لاستقبال جميع المرشحين

أوضح مدير ادارة الانتخابات العقيد محمد العدواني ان الادارة جاهزة ومستعدة لاستقبال جميع المرشحين للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة 2014، ولغاية التاسع والعشرين من الشهر الجاري، مشيرا الى ان الادارة ستستمر في العمل خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين وحتى عطلة الإسراء والمعراج التي تصادف الخميس.ونبه العدواني الى ضرورة التوجه الى المخافر وتسليم أوراقهم لاستكمال اجراءات الترشيح، مبينا ان مخفر الشامية هو المختص في تسلم اوراق الترشيح عن الدائرة الثانية، ومخفر الخالدية عن الدائرة الثالثة، ومخفر العمرية عن الدائرة الرابعة.وذكر ان الإدارة استقبلت اليوم «امس» 14 مرشحا بينهم إمرأة واحدة.

مرشحو اليوم الأول

1 - جاسم صالح الجدي - الدائرة الثالثة2 - يوسف الرشيدي - الدائرة الرابعة3 - عبد الله المعيوف - الدائرة الثالثة4 – محمد جاسم حسن محمد - الدائرة الثانية5 – محمد عبد الرحمن ناصر شجعان العصيمي العتيبي الدائرة الثالثة6 – فجر السعيد الدائرة الثانية7 – عماد محمد الزامل الدائرة الثالثة8 – عمش فهاد الطوالة الشمري الدائرة الرابعة9 – عبد الله اسماعيل الأنصاري الدائرة الثالثة10 – نبيل ناصر البشر الدائرة الثالثة11 – فيصل الهاجري الدائرة الثانية12 – مطلق محمد المعصب الدائرة الرابعة13 – توفيق محمد ابراهيم الجعفر الدائرة الرابعة14 – طاهر علي الفيلكاوي الدائرة الثالثة