تنطلق الإثنين المقبل فعاليات احتفالية جائزة اليونسكو « المغفور له الشيخ جابر الأحمد لتعزيز جودة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية» والتي تقام برعاية سامية من سمو أمير البلاد في المتحف الوطني بمنطقة شرق».واستذكر وزير التربية وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور مساعد الهارون في تصريح صحافي في هذه المناسبة بدايات إنشاء جائزة المغفور له الشيخ جابر الأحمد التي بدأت رحلتها في العام 1998 قائلا» عندما تقدمت كمندوب دائم للكويت لليونسكو مع مجموعة من الزملاء في مكتب اليونسكو باقتراح لمكتب سمو أمير البلاد لإنشاء جائزة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتكون ضمن المشاريع التي تضطلع بها.وبين أن الاقتراح الذي قدم للمغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد حظي بقبول وموافقة الأمير الراحل لإيمانه بأهمية هذه الفئة من المجتمع. وأضاف الهارون « بعد أن أخذنا الموافقة من الديوان الأميري برعاية الجائزة قمنا برفع المقترح لمنظمة اليونسكو التي قامت بإجراءات إنشاء هذه الجائزة واستغرق الأمر نحو سنتين».وزاد «شاءت الأقدار أن يتم إقرار الجائزة أثناء عملي كوزير للتربية ومن ثم قمت بتوقيع الاتفاقية مع الأمين العام لمنظمة اليونسكو لتكون هذه الجائزة مخصصة في مجالات تتعلق بالتربية الخاصة لصالح المعاقين عقليا تقام كل عامين وتهدف إلى مكافأة المساهمات التي يقدمها أفراد أو جماعات أو منظمات أو مراكز متخصصة في مجالات تتعلق بالتربية الخاصة».وعبر عن فخره بكونه أول منسق لهذه الجائزة متمنيا أن تستمر هذه الجائزة من نجاح إلى نجاح.