قرر قاضي تجديد الحبس أمس استمرار حجز المتهمين في جريمة السطو المسلح على سيارة نقل أموال قرب شبرة الخضار والاستيلاء على 13 ألف دينار ومقتل آسيويين، وذلك بعد اعتراف أحدهم أنه أطلق الرصاص على الحارسين بقصد إرهابهما وليس إنهاء حياتهما.واعترف المتهم الثالث (العقل المدبر للجريمة) لدى توجيه التهم إليه قائلا : نعم أنا من ارتكب الجريمة وأطلقت النار على الحارسين، ولكن لم أقصد أن اقتلهما وكنت أريد فقط ان أرهبهما، اما المتهم الثاني فأكد أنه لا يعلم عن الجريمة شيئا وان المتهمين حضرا اليه وتركا لديه مبلغا ماليا كبيرا كأمانة وأخبراه انهما سوف يعودان لأخذ المال لاستثماره في عمل تجاري الا ان رجال المباحث هم من حضروا اليه ووجدوا المبلغ في منزله الكائن في منطقة القيروان، أما المتهم الأول فأوضح انه لم يطلق النار على المجني عليهما وانه عارض المتهم الثالث على ما اقترفه.وكان المتهمون الثلاثة قد خضعوا للتحقيق أمام نيابة الجهراء وجددوا أقوالهم التي أدلوا بها أمام المباحث واعترفوا بما ارتكبوه من جرم وشرح كل منهم الدور الذي قام به في ارتكاب الجريمة على نحو مفصل، وذلك بعدما تمكنت ادارة مباحث الجهراء من ضبطهم بعد عملية بحث وتعقب تجاوزت أسبوعين تكللت بإسقاطهم وأرشدوا عن سلاح الجريمة.وافاد المتهم الرئيسي ( البدون) أنه كان يترصد مكان الجريمة وحركة سيارة نقل الأموال ووقت حضورها وانصرافها من خلال قيامه بالعمل في نقل العاملين في الشبرة بسيارته الخاصة.
أخيرة
أحدهم ذكر أن دوره اقتصر على «إخفاء المسروقات»
استمرار حبس المتهمين في جريمة «نقل الأموال» ... و«العقل المدبّر»: لم أقصد قتل الحارسين
07:24 ص