تفجرت فضيحة جنسية جديدة في مصر شبيهة بفضيحة مدرب الكاراتيه، الذي تسربت فيديوهاته، وهو يرتكب «الفاحشة» من مدينة المحلة (وسط دلتا مصر)، صورها داخل صالة ألعاب.الفضيحة الثانية، شهدتها قرية فيليشيان، التابعة لمركز إيتاي البارود، في محافظة البحيرة، وبطلها مدير مركز شباب القرية، وأماكن حدوثها مركز الشباب واستوديو تصوير يمتلكه، والمتسبب في تفجيرها جهاز لاب توب.القرية الهادئة، مثلها، مثل قرى كثيرة في ريف مصر، فجأة تحولت إلى محط أنظار القرى المجاورة، وشهدت حالتي طلاق على اثر تفجير الفضيحة.مصادر أمنية في محافظة البحيرة، قالت إن الفضيحة تفجرت، عندما كان ابن مدير مركز شباب القرية يعبث بـ «لاب توب» يمتلكه والده، ومع عدد من أصدقائه، فإذا بأفلام يظهر فيها والده وسيدات وفتيات من القرية في أوضاع ممارسة ساخنة، وبدأت الفيديوهات تنشر على نطاق واسع.تحركت الشرطة لتوقيف إبراهيم (44 عاما)، والذي تبين أنه متزوج ولديه 4 بنات وابن واحد، ومتزوج من امرأتين، لكنه اختفى خوفا من ثورة الناس عليه.وذكرت مصادر أمنية، أن ممارسات مدير مركز الشباب اللاأخلاقية، صورت داخل جدران مركز الشباب واستوديو تصوير يمتلكه ويديره في نفس القرية.وكشفت التحقيقات الأولية، عن أن عددا من السيدات اللاتي شوهدن معه، كن يحصلن على مبالغ مالية، وبعضهن أجبرن، بعد تصويرهن في المرة الأولى، وتم طلاق «2» من السيدات المدانات.ومازالت عمليات البحث جارية، عن مدير مركز الشباب المدان، في حين استمرت التحقيقات مع السيدات المدانات.