نفى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بشدة، امس، قيام اسرائيل بانشطة تجسسية في الولايات المتحدة.وكانت مجلة «نيوزويك» الاميركية ذكرت، اول من امس، ان اسرائيل تتجسس على الولايات المتحدة اكثر من اي حليف اخر وان هذه الانشطة وصلت الى مستويات مقلقة.والاهداف الرئيسية هي اسرار صناعية وتقنية اميركية حسب ما نقلت المجلة عن لقاءات سرية عقدت حول قانون سيجعل من الاسهل لاسرائيليين الحصول على تأشيرات دخول الى اميركا.وتابعت المجلة انه «لا دولة اخرى قريبة من الولايات المتحدة تواصل تجاوز الخطوط المحددة للتجسس مثلما يفعل الاسرائيليون» نقلا عن موظف سابق في لجنة للكونغرس حضر اجتماعا سريا ثانيا في اواخر العام 2013.واكد ليبرمان لاذاعة الجيش الاسرائيلي: «هذه حملة تشويه خطيرة كاذبة تماما واختراع». ورأى ان «اتهامات التجسس غير مرتبطة بطلب اعفاء السياح الاسرائيليين من تأشيرات الدخول للولايات المتحدة».من ناحيته، اكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتز ان اتهامات «نيوزويك» بانها «غير مسؤولة» و»لا اساس لها». وتابع ان اسرائيل «قررت منذ 30 عاما عدم التجسس على الولايات المتحدة».واضاف: «لم أتلق سوى الثناء حول التعاون بين الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية خلال لقاءاتي في الاشهر الاخيرة في الكونغرس او مع مسؤولين من مختلف وكالات الامن الاميركية».الى ذلك، ذكر البيت الأبيض، اول من أمس، أن مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس سترأس وفدا أميركيا في أول زيارة لإسرائيل اليوم يتصدر خلالها برنامج إيران النووي جدول الأعمال. ومن المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريس.من ناحية ثانية، اتهم ليبرمان، أمس، الاف العرب الاسرائيليين الذين تظاهروا، اول من امس، من اجل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين بانهم جزء من «طابور خامس».وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي: «الذين ساروا مع اعلام السلطة الفلسطينية مطالبين عدم التخلي عن حق العودة هم جزء من طابور خامس يسعى لتدمير دولة اسرائيل».من جهة ثانية، نفذت حركة «حماس»، امس، حكم الاعدام بفلسطينيين دينا بـ «التخابر» مع اسرائيل في قطاع غزة لترتفع بذلك الى 10، احكام الاعدام المنفذة في غزة لاشخاص دينوا بهذه التهمة منذ سيطرة الحركة على القطاع في منتصف العام 2007، حسب ما اعلن الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة للحركة.