ذكرت مؤسسات حقوقية مصرية، أن المسؤولين عن إعداد تقرير الحريات الدينية الأميركية رفضوا «إثبات أن جماعة الإخوان هي من وراء حرق الكنائس المصرية، إضافة إلى إصرارهم على اتهام الدولة بعدم قدرتها على حماية الأقباط، رغم الشواهد والأدلة وكان هذا بمثابة دفاع عن فصيل تحميه الإدارة الأميركية».واكد مدير المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان المحامي جوزيف ملاك، إن هؤلاء المسؤولين الذين التقاهم في مصر طالبهم أن يثبتوا أعمال حرق وتدمير الكنائس التي قامت بها جماعة الإخوان، لكنهم رفضوا رغم تقديم المركز صورا وفيديوهات تثبت ذلك»، لافتا إلى أن «التقرير السنوي للحريات الدينية الأميركي فيه «تدخل سافر في الشأن المصري، ومغالطات كبيرة تبدأ بتصنيفهم المتقدم لمصر بأنها من الدول المضطهددة للأقليات الدينية مع تحميل الدولة مسؤولية حماية الأقباط، على خلفية ما حدث من احتراق الكنائس وبيوت الأقباط بعد ثورة 30 يونيو وتوصيتهم باقتطاع جزء من المعونة لحماية الأقباط وتدعيم المنظمات المدنية»، مضيفا إن «الخارجية الأميركية لا تريد أن تعترف بذلك».الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية ان «جهاز الأمن الوطني المصري تمكن من توقيف خلية تضم 4 من عناصر تنظيم الإخوان تخصصوا في جرائم استهداف وحرق الممتلكات العامة والخاصة وحرق سيارات رجال الشرطة وحرق محولات الكهرباء، وجميعهم طلاب جامعة المنصورة».وأشعل مجهولون النيران في سيارة عقيد شرطة في مديرية أمن بني سويف يدعى محمود خفاجي، أمس، أسفل منزله في حي الرمد غرب بني سويف.
خارجيات - مصريات
مجهولون يشعلون النيران في سيارة عقيد شرطة
مؤسسات حقوقية: مغالطات كبيرة يحتويها تقرير الحريات الدينية الأميركي
06:02 ص