أشار الوكيل المساعد لشؤون الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان، الى أن «النهضة واستدامة نماء الكويت، كان وسيبقى أهم أولويات الدولة»، مبينا ان «ذلك لن يتحقق إلا من خلال وعي الأبناء لمسؤولياتهم تجاه بلادهم وقيادتهم، وببذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل والتمييز في الأداء والقدرة على مواجهة التحديات بشتى الأصعدة».وقال الدكتور فواز الحصينان، في حفل تكريم كوكبة من الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم في كلية الهندسة والبترول، مساء أول من أمس، ان «عناية الدولة بالشباب يظل نبراسها يضيء لنا الطريق، ويدفعنا إلى بذل الجهد تلو الجهد، فأنتم أبناؤنا وبناتنا الأعزاء ذخر الكويت وحاضرها والزاهي وأملها المشرق، في عيونكم نرى استمرار البناء والرغبة للإبداع والتمييز».وأضاف الحصينان، ان «الكويت منذ بداية القرن العشرين أولت العلم والتعليم أهمية كبرى، إيماناً بدور العلم في بناء أجيال قادرة على النهوض بالبلاد، ومواكبة التقدم الحضاري على المستوى العالمي، وإن رعاية طلبة التعليم الجامعي علمياً على أحدث النظم العالمية تمثل رؤية كويتية لمستقبل البلاد، وهو ما انعكس على التوسع في نظام البعثات الدراسية إلى أرقى الجامعات العالمية، في وقت تم التوسع في انشاء الجامعات الخاصة للوصول بشباب الكويت إلى أرقى مراتب العلم والمعرفة».واختتم الحصينان، بأن «التخرج لم يعد رفاهية ولا مجرد تكريم بل مطلب وطني وواجب قومي تتطلبه بلادنا لمواصلة رسالتها الحضارية والإنسانية متسلحة بالعلم والمعرفة يحبوها الأمل والتطلع نحو المستقبل، بحكمة قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك».من جهته، قال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور حسين الخياط، إن «الكويت بحاجة الى مهندسين متميزين في ابداعهم وأفكارهم وجدهم وإخلاصهم، والأيام المقبلة تلقي دوراً أكبر على المهندسين مع ازدياد الأعباء المالية على الدولة واعتمادها في الدخل على مورد محدود ناضب». وأشار الخياط إلى أن كلية الهندسة والبترول جددت اخيراً الاعتماد الأكاديمي وهو من أعرق جهات التقييم العالمية والذي استمر من منتصف 1980 وحتى الآن، كما قامت اخيراً بإجراء تعديلات على المناهج بتخفيض عدد الوحدات اللازمة للتخرج ليصبح 132 وحدة وبانتظار الموافقة النهائية على ذلك، كما أن طلبة الكلية سيقبلون مباشرة في الأقسام العلمية اعتباراً من السنة المقبلة، مضيفاً أن الكلية تقدمت بمشاريع للبدء في ثلاث برامج للدكتوراه وتنظر اللجان أيضاً في البدء في برامج جديدة لمرحلة البكالوريوس، وتقوم الكلية بالتواصل مع المجتمع المهني وذلك بطرح القضايا الهندسية والفنية لتقديم السبل لمعالجتها.وبدوره، ألقى الطالب مشعل عادل عبدالسلام، من قسم الهندسة المدنية كلمة الطلبة الخريجين، وقال إن «هذا التكريم هو بمثابة تتويج لمرحلة دراسية طويلة نقطف ثمارها في هذا اليوم الجميل ونحصد ما بذلناه من جهد لنواصل طريقنا نحو مستقبلٍ أفضل... فما نحن إلا جنود وما الحياة إلا كفاح وعمل»، معرباً عن سعادته وتشرفه بتمثيل أخوانه وأخواته المهندسين والمهندسات.وألقت الطالبة هيا الفارس من قسم الهندسة الكهربائية كلمة الطلبة المتوقع تخرجهم، وقالت «نقف على أبواب التخرج، لنحصد ثمار سنوات من الجد والاجتهاد، سنوات محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوبنا، لحظات ليست ككل اللحظات، حينما تتزاحم فيها المشاعر، وتتشابك فيها التعابير، إنها ابتسامات التخرج ودموع الفراق».وفي ختام الحفل، تم تكريم ممثل وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الإعلام الوكيل المساعد لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان، من قبل كلية الهندسة والبترول، على ما قدمته وزارة الشباب من رعاية كريمة لحفل تخرج كوكبة من طلاب وطالبات كلية الهندسة والبترول.
محليات - جامعة
«الهندسة والبترول» احتفلت بكوكبة من الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم
الحصينان: النهضة والتنمية المستدامة من أهم أولويات الدولة
09:20 م