قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، ان «قضية المرور ليست حكرا على قطاع او وزارة معينة لحلها»، مشيرا الى ان «حل الأزمة المرورية رهن تضافر جميع مؤسسات المجتمع المدني والرسمي»، مبينا انها «قضية عالمية وتجتهد الدول لحلها، ونحن في الكويت قطعنا شوطا كبيرا على صعيد تقليص نسبة الحوادث والوفيات... والمؤشرات توضح ذلك».واضاف اللواء العلي، في تصريح خاص لــالراي» بمناسبة اليوم العالمي للمرور، إن «الحوادث المرورية تناقصت من 7000 حادث قاتل عند تسلمنا المسؤولية الى 1250 حادث، بسبب التواجد المستمر في مواقع الحواث والطرق التي تزيد فيها الوفيات، حيث تم التركيز على النقاط السوداء، والتي شخصت من قبل خبراء الحوادث، الذين اقاموا ورش عمل خلال فترة تواجدهم في الكويت، ومازلنا نعمل على مدار الساعة لتخفيض عدد الحوادث».وتابع اللواء العلي، «الكويت الان تحت مجهر الأمم التحدة، كونها الاولى في الدراسات الاستراتيجية المرورية، التي أتمنى تعاون قائدي المركبات في تطبيق القانون وانظمته ولوائحه حتى نقي مجتمعنا من الحوادث والفوضي المرورية، ونكون قد رفعنا من مستوى الوعي والثقافة المرورية».وزاد اللواء العلي، «نعول ونشد على يد السائق الذي يرتدي حزام الامان، ولا يستعمال الهاتف النقال أثناء القيادة، حيث ان نسبة الحوادث من جراء الهاتف والسرعة وعدم الانتباه تصل الى 90 في المئة».وعرج اللواء العلي، على تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر حديثا بخصوص اليوم العالمي للمرور والذي جاء تحت شعار، «معا نحو بيئة مرورية آمنة للجميع»، وذلك تنفيذا لتوجيهات المؤتمر الـ14 لرؤساء أجهزة المرور، مشيرا الى أن «معدل الوفيات في العالم نتيجة الحوادث المرورية بلغ 3240 شخصا في اليوم الواحد، معظمهم من البالغين، وأن عدد الوفيات الناجمة عنها سيرتفع في البلدان النامية بحلول 2020، وذلك ما لم تتخذ إجراءات فورية من أجل تحسين السلامة على الطرق».وأوضح اللواء العلي، إنه «وفقا للتقرير، فإن أكبر المعدلات من الحوادث تسجيل في أفريقيا والشرق الأوسط، ومعظم الوفيات من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، وأن عدد الحوادث في العالم العربي خلال العام 2000 فقط، كان نصف المليون حادث، أسفرت عن مقتل 62 ألف إنسان، وفي الولايات المتحدة الأميركية يموت كل عام 43 ألف شخص في حوادث الطرق».وبين، ان «التقرير اورد ان الحوادث على الطرق هي ثاني أهم أسباب وفيات الأحداث والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام، و29 عاما في جميع أنحاء العالم. ويودي الي مقتل 1.500.000 سنويا، وهو ثالث أهم أسباب الوفيات للذين تتراوح أعمارهم بين 30 - 44 عاما».ولفت اللواء العلي، الى ان «التقرير تحدث عن خسائر الحوادث سنويا، وهي تقدر بنحو 518 مليار دولارا على المستوى العالمي».وعن سبل الوقاية من أخطار الحوادث، أفاد اللواء العلي، بان «التقرير أورد عددا من الوسائل هي: أحزمة المقاعد ونسبتها 61 في المئة، ومقاعد السلامة للأطفال 35 في المئة، وخوذة الرأس للدراجات النارية 45 في المئة، وتقليل السرعة بنسبة 02 في المئة».
محليات
بمناسبة اليوم العالمي للمرور
العلي لـ«الراي»: الحوادث المرورية القاتلة تناقصت من 7000 إلى 1250 حادثاً
عبدالفتاح العلي
05:44 ص