«خمس سنوات وان أطراق أبواب المسؤولين وجميع الجهات المسؤولة والمعنية وسلكت جميع الطرق الودية... لكن بلا طائل أو فائدة أو حل...».بهذه الكلمات بدأ مواطن كويتي يسكن منطقة جابر العلي شكواه الى مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح، يرجو النظر في هذه الشكوى وأخذها بعين الاعتبار وبحثها والعمل على ازالة أسبابها.أما عن سبب الشكوى فقال الشاكي: جاري فاتح في بيته صالون سيدات، ونحن نسكن في منطقة (سكن خاص) والقانون يمنع ممارسة هذه الأنشطة في مثل هذه المناطق... هذا الأمر قائم منذ خمس سنوات، مما سبب لي ولأهل بيتي ازعاجاً كبيراً وأصبح محيط بيتي مواقف لسيارات الزبائن لدرجة اننا في أوقات كثيرة كنا لا نستطيع الخروج وبسبب هذا الوضع.وتابع: في البداية حاولت معه بالطرق الودية لكنه لم يستجب... فتقدمت بشكوى الى مخفر المنطقة والى البلدية والى المحافظة، وقد قام رئيس المخفر ومعه فرقة من مفتشات البلدية بالتفتيش وتبين لهم صحة شكواي وأقر جاري بوجود الصالون... وتعهد كتابة بإغلاقه من خلال اقرار وقعه الى رئيس المخفر... وكانت نهاية المهلة في 9/ 4/ 2014... إلا أنه أيضاً لم يستجب...وأكمل: قمت بالشكوى الى مدير أمن محافظة الأحمدي الذي أمر بعمل اثبات حالة وقد تم ذلك بالفعل... إلا أن المشكو في حقه قام بالمراوغة وأغلق الباب الخارجي للصالون، وإذا جاءت زبونة ترن جرساً وضع على باب بيته فتقوم إحدى العاملات بفتح الباب لها خلسة.وأكد الشاكي على ان الأمر مازال قائماً على ما هو عليه ولم يلتزم الجار بقرار المخفر ولا بالتعهد الذي أخذه على نفسه، ولا بإثبات الحالة الذي قامت به البلدية، ولم يعبأ بمخالفته للقانون، ومازال الازعاج لنا مستمراً... وهذا ما دفعني الى التوجه بهذه الشكوى الى مدير عام البلدية عبر جريدتكم الغراء، مطالباً وراجياً أن يتكرم بالنظر الى الشكوى بعين الاهتمام وأن يعمل على بحثها والعمل على ازالة أسبابها ورفع الضرر الواقع علينا من جراء هذه المخالفة... وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.البيانات لدى «الراي»