أكد وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي اهمية الانشطة المدرسية في غرس روح الابداع لدى ابنائنا الطلبة، موضحا ان العديد من المدارس تتضمن تجارب رائعة وناجحة في العديد من المجالات العلمية والادبية والرياضية والبيئية يجب ان تعمم ونتوسع في نشرها في كل المدارس، وأن مدارس التربية تحتوي تجارب في مجال المحافظة على البيئة وتتطلب منا تسليط الضوء عليها.وكان المليفي حضر حفل توقيع على ميثاق «مدرستي صديقة للبيئة» لاستحداث مقياس جودة جديد في نظم الادارة المدرسية في مجال الطاقة والماء والغداء بمشاركة بلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ضمن فعاليات اختتام الحملة الوطنية التوعوية لاعادة تدوير النفايات المنزلية تحت شعار «المبادرة الوطنية التطوعية... منطقتي صديقة للبيئة» التي اقامتها اللجنة النسائية في جمعية الاصلاح الاجتماعي.وشدد على اهمية دور جمعيات النفع العام في خدمة المجتمع وتعاونها مع المؤسسات الحكومية بكل الانشطة والبرامج ذات المردود الايحابي لدعم نهضة وتطور بلدنا.واشار المليفي في تصريح للصحافيين صباح امس خلال رعايته اختتام الحملة الوطنية التوعوية لاعادة تدوير النفايات المنزلية تحت شعار «المبادرة الوطنية التطوعية.. منطقتي صديقة للبيئة» التي اقامتها اللجنة النسائية في جمعية الاصلاح الاجتماعي الى ان الكويت تزخر بالابداعات والممارسات الراقية على مختلف الاصعدة، وتحتاج ان تدعم لتكون هي العامل الايجابي الظاهر للمجتمع حتى تتزايد ويظهر نتاجها دون التركيز على البحث عن الاخطاء، وكأنه ليس هناك شيء جميل بالوطن انما لدينا مواطنون ومواطنات من اجمل ما يكون في الجانب الابداعي لخدمة الكويت يجب الا نبخسهم دورهم وجهدهم.واضاف المليفي ان فعاليات المبادرة الوطنية «منطقتي صديقة للبيئة» التي اقامتها اللجنة النسائية في جمعية الاصلاح بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والمدنية دلالة واضحة على اهمية دور جمعيات النفع العام المجتمعي لمعالجة العديد من القضايا وطرح البرامج الرائدة في مجال العمل التطوعي، لافتا الى ان مشاركته في هذه الفعالية نابع من اهمية تربية ابنائنا الطلبة على المحافظة على البيئة، ذلك ان الدول لا تتميز بمبانيها الشاهقة فقط انما بحضارتها وقيمتها الانسانية والثقافية، وتكريس مبدأ ان يكون الطلبة أصدقاء للبيئة، وغرس قيم تجعل من الطفل في المدرسة سفيرا لمجتمعه والتي تبدأ خطواتها الاولى من هذه الفعاليات والقيم المهمة التي تبثها في المجتمع وتكون اهميتها للطلبة اكثر من المعلومات النظرية.من جانبها، اعلنت رئيسة اللجنة النسائية في جمعية الاصلاح الاجتماعي سعاد الجارالله سبع توصيات لنتائج الحملة الوطنية لتقليل النفايات وتتضمن اعتماد معايير جديدة لاحتفالات المدارس في مهرجان هلا فبراير 25- 26 فبراير، والتوقيع على ميثاق مدرستي صديقة للبيئة عبر استحداث مقياس جودة جديد في نظم الادارة المدرسية في مجال الطاقة والماء والغداء ودعم التجربة في خفض نسبة النفايات الرخوة المتجهة الى المرادم واعتماد تصنيف النفايات في المدارس وتحويل النفايات العضوية الى سماد طبيعي لخفض نسبة النفايات الى 50 في المئة مع اضافة ثقافة التقليل واعادة الاستعمال الى ثقافة الاستهلاك لمنهج الاقتصاد المنزلي في ثلاثة مجالات «المياه والطاقة والغذاء».وذكرت الجارالله ان التوصيات تتضمن اعتماد الحديقة المدرسية المثمرة لتذوق لذة الحرث والغرس والقطف وفتح المجال لتسويق المنتجات الزراعية للطلاب واولياء امورهم الى جانب المطالبة باعتماد خدمة الشباب الخليجي في دول مجلس التعاون بالتزامن مع اليوم العالمي لخدمة الشباب في 17 ابريل وتشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدني من الحكومة والقطاع المدني والاهلي.من جانبها، قالت المهندسة ليلى اليتامى من ادارة شؤون البيئة في بلدية الكويت ان اهمية تصنيف النفايات المنزلية ونشر الثقافة البيئية بين الافراد يساعد على قياس مؤشرات زيادة النفايات او انخفاضها في المناطق التي تشملها الحملة حيث تم توزيع صناديق لجمع النفايات المنزلية للمساهمة بتجميعها من البيوت ودعم كل الجهود المبذولة لحماية البيئة من هذه القطاعات بالدولة سواء الحكومية او الاهلية.بدورها، قالت مديرة اللجنة النسائية غدير السابج ان المبادرة الوطنية ضمن مرحلتها الاولى شملت طلبة مدارس منطقتي الشامية والشويخ، من اجل نشر الوعي بخطورة النفايات المنزلية على البيئة الكويتية وتحفيز الشباب للتطوع في معالجة مشاكل البيئة والمحافظة عليها وخفض نسبة النفايات الصلبة المتجهة للمراد وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني تزامنا مع يوم الارض العالمي واليوم العالمي للخدمة الشبابية.