الحياة مليئة بالأيام وهي تذخر بالأحداث والمواقف التي تتلون فيها الذكريات وقد وضعت المنظمة الدولية اياماً في مجال العلم والتربية والثقافة والفنون والآداب.وقد احتفل اخيراً باليوم العالمي للتوحد، والتوحد شأن من الشؤون التربوية الذي يحتاج الى مزيد من التمحيص والتفكير والاستعداد نحو التربية الشاملة لشخصية المصاب بالتوحد.ونحن اليوم ليس بصدد هذه الحالة من الناحية المرضية ولكن يهمنا الشأن التربوي فعسى المراكز او المدارس التي تعنى بهذا الشأن تتوافر لديها الطرق والمستلزمات ونماذج الدروس والتقنيات التي تعين على توصيل الحقيقة وتوضيح الموقف وتيسير السبيل امام هؤلاء الابناء، وعسى ان يتوافر المعلم المؤمن برسالته الذي يعمد على تحقيق هدفه بالبحث والتنقيب والحصول على أيسر السبل في عملية التعليم والتعلم اذا ما توافر ذلك يمكن ان تطمئن قلوبنا بتوفير خدمة تربوية شاملة ومتكاملة في مجال هذا النوع من التربية.ولا يتيه أولياء الامور بين الاطباء والتربويين والنفسيين.هذا هو اليوم الذي أحببنا ان نذكره.اما القضية فهي مشكلة الطلاق التي كادت ان تصبح ظاهرة في اوساط هذا المجتمع الطيب وان المطلع على نسبة الطلاق يصاب بذهول كبير وهو يحدث لاتفه الاسباب نتيجة لعدم التسامح وشدة الانفعال وغياب التروي وسعة الصدر.فكم من حديث في الزواج قد انفصل عن زوجته والعكس صحيح.والسبب واه قد غاب الحكماء من اهل الزوجة واهل الزوج كذلك.فلو اتحد الجميع في التفكير واستخدم السماحة لما تفاقمت المشكلة والضحية اباء حرموا من ابنائهم واستمتاعهم بتربيتهم.وامهات لا يقوين على النظر الى ابنائهن ولا يستمتعن بتربيتهم فبدل ان يعق الابناء آباءهم وامهاتهم فيكون الاباء والامهات هم العاقون.يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم.وما لنا الا ان نقرأ ما تنشده الاعرابية لولدها:ياحبذا ريح الولدمثل الخزامى في البلدأهكذا لحل ولدام لم يلد مثلي احد
مقالات
سلطان حمود المتروك / حروف باسمة
يوم وقضية
11:17 ص