نوحٌ دعا قوماً لينشُرَ دينهلتجارةِ الأخرى لخيرِ ضمينَهليلاً نهاراً في جميعِ شؤونهملكنهم رفضوا بكل ضغينَهما كنتُ أملكُ من خزائن خالقيشيئاً وما أجراً أريدُ ولا رهينَه(قالوا لئن لم تنتهِ) عن دعوةٍفالرجمُ حقُّكَ من جموعِ مدينهإن هم أراذِلُنا الذين فتنتَهممكراً وما كانت لديكَ قرينَهيا نوحُ قد جادلتنا فلتأتِنابالوعدِ دونَ رويَّةٍ وسكينَهكفروا بكل وقاحةٍ وصفاقةٍوالله يسمعُ بَوحَهُ وأنينَهحتى إذا ما استنفدوا إمهالَهمأوحى الإلهُ إليه صُنعَ سفينَهتنُّورُهم إذ فارَ بالماءِ الذيجَلَبَ العذابَ بساعةٍ مأذونَهواحمل على الفُلك الخلائق كلهاذكَرُ ليحفظَ نسلهُ وظعينَهفُتِحَت بماءٍ، التقى بعيونِ ماءٍ في الثرى، صَبًّا عقابَ رُعُونهتجري بهم والموجُ يعلو فوقهمكجبالِ رَتلٍ فارقتهُ ليونَهوالابنُ حال الموجُ بينهما هنالو كان ينفعُ حينذاكَ بنينَهقد كذبوهُ فأغرقوا بذنوبهمنكروا وعيدَ نبيهم ويقينَهحتى إذا وقفت على الجوديِّ وانــتشروا بفضلِ اللهِ دونَ معونَهاهبط، سلامُ اللهِ حلَّ ورحمةٌمنهُ على أُمَمٍ فنِعمَ سكينَهجُعِلوا خلائفَ في الورى من بعدهمفانظر إلى الآياتِ هاتِ مَعينَهحيناً ترى صنع الإلهِ وحُكمِهِفي كل ظرفٍ قاهرٍ، وفُتونَهصلى عليكَ اللهُ يا نورَ الهدىيا دُرَّةً بين الورى مكنونَهوالآلِ ما طلع النهارُ وما سجىليلٌ به الأنفاسُ حقُّ دفينَه
محليات - ثقافة
شعر / سيدنا نوح «عليه السلام»
01:18 ص