غالبت سيدة لبنانية مسنة دموعها وهي تروي قصة عقوق ابنها الذي «عضت» عليه بأسنانها منذ انفصلت عن والده، وربته بدموع عينيها، الى ان وصل الى مراحل الرجولة.وتقول السيدة: عرضت على ابني وزوجته السكن معي في البيت كون بيتي كبيرا وواسعا، الا انني لم اكن أعلم انني سأصبح فريسة «معروفي».وتمضي «ان حياتي انقلبت رأسا على عقب بعد سكنهما معي حيث اعتدت علي زوجة ابني ودعت اخاها وابنه كذلك للاعتداء عليّ وضربي من دون تدخل من ابني «المتدين». وتقول انها وجدت نفسها تحت سلم العمارة التي تحوي شقتها بعد ان رمت زوجة ابنها بأغراضها خارجا ، اذ تعيش على «حسنات» الجيران وفتاتهم منذ أكثر من شهر.وتضيف انها لا تريد شيئا منهما سوى المعاملة الطيبة، وتخاطب ابنها بالقول «ربيتك صغيراً وترميني كبيرة»، حتى انها لجأت لشيخ المسجد القريب من منزلها اذ خصص خطبة عن عقوق الوالدين.(البيانات لدى «الراي»)